وأضافت هاآرتس أن بندقية "روجر" قطرها 0.22 مم، وتعتبر أقل قتلا من اطلاق النيران الحية، ويستخدمها القناصة ضد المتظاهرين فى الضفة الغربية، وتم خلال الأيام الأخيرة استخدامها خلال المواجهات فى القدس الشرقية، والان تريد الشرطة توسيع استخدامها فى منطقة النقب حيث وقعت فى الفترة الاخيرة عدة حالات من رشق الحجارة على السيارات.
وتزعم جهات قانونية وجهات فى الشرطة الإسرائيلية أن كل القرارات التى تم اتخاذها مؤخرا بشأن راشقى الحجارة فى القدس تسرى أيضا على راشقى الحجارة فى الجنوب.
وخلال النقاش الذى أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أمس، حول الأوضاع فى القدس، أعرب المستشار القضائى للحكومة، يهودا فاينشتاين عن معارضته لتخفيف القيود المفروضة على فتح النيران ضد راشقى الحجارة والزجاجات الحارقة، وقال إن المصادقة على استخدام بنادق "روجر" يكفى، وثبت نجاحه.
وجاء التصديق على استخدام بنادق "روجر" فى أعقاب طلب نتنياهو تزويد الشرطة بآليات إضافية ضد راشقى الحجارة، ويشار إلى أنه تم التصديق على استخدام الجيش لبنادق "روجر" قبل أكثر من عقدين، وتم استخدامها فى البداية لتفجير مصابيح الشوارع أثناء تسلل القوات الخفية، ومن ثم فى المظاهرات.
وفى 2001 حدد النائب العام الإسرائيلى فى حينه، مناحيم فنكلشتاين، أنه يجب اعتبار "روجر" سلاحا قاتلا بكل ما يعنيه الأمر، وذلك فى أعقاب قتل عدد من الفلسطينيين بواسطته.
مواجهات الفلسطينيين لشرطة الاحتلال فى النقب
جانب من تقرير هاآرتس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة