مرحباً يا صديقى! كيف أنت؟
وكيف هى الحياة معك؟
كيف تشعر؟
أتعرف؟ قد تكون الآن مهموماً أو متعباً أو حزيناً أو حتى يائساً
لكننى مطمئنة عليك !
تسألنى لماذا؟ لأننى أعرف أن هذه الحياة قصة محبوكة وخطة إلهية محكمة! ولأننى أعرف أن الله لا يترك الناس يعانون دون أن يفتح أبواباً للخروج
ولأننى أعرف أن قراءتك لكلماتى هذه ما هى إلا إشارة واضحة ومؤكدة لما أقول !
تقول أنى لا أعرفك ! الله يعرفنى يا صديقى ويعرفك
تجمعنى بك هذه الحياة
تجمعنى بك الإنسانية
يجمعنى بك الحب الذى منه خلقنا
أياً كانت ظروفك يا صديقى
لا تخف! لا تيأس !
كل شىء سيسير على ما يرام
المجهول لا يخيف
أحبه فقط وسيريك أنه لطيف جدا وأهل للثقة
دع الأيام تمضى ولا تحملها فوق ظهرك!
أحلامك يا صديقى ليست أفلاماً تعرض فى عقلك لتسليتك!
هى وحيك! هى رسالتك!
هى لم تأتى كى لا تتحقق! هى تقول لك دائما أخرجنى من رأسك! دعنى أرى النور!
أحلامك تستحث الشغف فيك
تنادى الحماسة لتتوهج
الحماسة هى التى تجعل الحياة تدب فى عروقك يا صديقي
لا تخسر حماستك !
أياً كانت ظروفك ! أياً كانت مشاعرك ! أياً كانت نتائجك ! أرجوك لا تقف هناك محدقا فى تساؤلات كيف ولماذا ومتى
لا تسمح لليأس أن يتسلل
لا تسمح للإحباط أن يوقفك
لا تسمح لنفسك أن تظن أنك لن تستطيع
أنت تستطيع !
المستحيل كذبة اختلقناها وصدقناها!
الأحلام لا تكذب !
هى نبوءة لما يمكنك ولما تستطيعه
وهى تعرف طريقها
وتظهر للشخص المناسب !
صدقنى.. هى تظهر للشخص المناسب
فما هو حلمك يا صديقى؟
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة