أكد المملكة الأردنية والأمم المتحدة، اليوم الأحد، أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري استنادا إلى مقررات (جنيف 1).. وشدد الجانبان على أن الحل السياسي هو المدخل للحل الإنساني الذي يمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة، اليوم، مع مساعد الأمين العام ومنسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، حيث بحثا الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين وانعكاساتها على المجتمعات المضيفة لهم.
من جهته، لفت جودة إلى العبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و400 ألف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من محدودية موارده والضغط الكبير على البنية التحتية والمجتمعات المحلية نتيجة لذلك.
وأكد أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه الأردن بهذا الإطار حيث أنه يقوم بهذا الدور الإنساني نيابة عن العالم، معربًا عن تقدير الأردن للجهود التي تبذلها هيئات الأمم المتحدة وأذرعها العاملة في المجال الإنساني ودورها في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن وتعاونهم مع الجهات والسلطات الأردنية المختصة في هذا الإطار.
بدوره، أكد أوبراين أهمية الدور الذي يضطلع به الأردن في استقبال اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات والملاذ الآمن لهم، مشيرًا إلى دعم الأمم المتحدة للأردن لتتمكن من الاستمرار بأداء هذه المهمة الإنسانية النبيلة.
الأردن والأمم المتحدة يؤكدان أهمية التوصل لحل سياسى يضمن أمن وأمان سوريا
الأحد، 20 سبتمبر 2015 08:29 م
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة
عمان (أ ش أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة