يديعوت آحرونوت: مستشار الحكومة الإسرائيلية يوافق على استخدام القناصة ضد الفلسطينيين فى القدس
صادق المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية على قرار بالسماح باستخدام قناصة الشرطة الإسرائيلية ببندقية قنص من طراز "روجر 0.22" على المتظاهرين الفلسطينيين الذين يلقون الحجارة أو الزجاجات الحارقة باتجاه أهداف إسرائيلية فى مدينة القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنها للمرة الأولى تستخدم الشرطة الإسرائيلية هذا النوع من البندقية المذكورة لقنص الفلسطينيين فى القدس المحتلة وذلك فى إطار قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية ضمن إجراءات مواجهة ظاهرة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة.
وشملت الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تشديد العقوبة المفروضة على ملقى الحجارة بما فى ذلك اعتقالهم حتى نهاية الإجراءات القضائية بحقهم وهو إجراء لم يكن متبعا حتى الآن، وفرض عقوبات قاسية بحقهم تصل إلى السجن الفعلى لمدة 10 سنوات لكن يبقى قرار السماح باستخدام بنادق القنص هو الأخطر من بين كافة القرارات.
معاريف:المجموعة العربية فى الوكالة الدولية للطاقة تفشل فى إصدار مشروع قرار ضد المنشآت النووية الإسرائيلية
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المشروع العربى الذى تقدمت به مصر باسم المجموعة العربية فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذى يهدف لفرض رقابة دولية على منشآت إسرائيل النووية .
وأضافت الصحيفة أن 63 دولة صوتت ضد المشروع العربى فى مقدمتها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا ودول من وسط وشرق أفريقيا مقابل 41 دولة صوتت لصالح المشروع فى مقدمتها مصر وروسيا، بينما امتنعت 33 دولة عن التصويت فى مقدمتها الهند.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أجرى أمس وقبل عملية التصويت اتصالات هاتفية بأكثر من رئيس دولة ورئيس وزراء ووزير خارجية أعضاء بالوكالة لإقناعهم برفض المشروع.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو قال فى هذه المحادثات الهاتفية "إن الموافقة على القرار العربى فى الوقت الذى أبرمت فيه إيران اتفاقا مع الدول الغربية سيزيد من قوة طهران النووية".
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أقنع الدول بأن الدولة العبرية مهددة من قبل الحرس الثورى الإيرانى، لذا من الضرورى إحباط هذا المشروع العربى .
هــــاآرتس: رغم الحظر المفروض عليها.. إسرائيل تبيع الأسلحة والصواريخ لبورما
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن إسرائيل استضافت الأسبوع الماضى رئيس أركان القائد العام لجيش بورما، الذى قام بزيارة رسمية تهدف إلى توسيع العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأضافت "هاآرتس" أن الزيارة جاءت على الرغم من خضوع بورما لقرار حظر الأسلحة من قبل الاتحاد الأوروبى وعقوبات أمريكية عليها بسبب بيع الأسلحة التى تستخدم لقتل الآلاف من المسلمين هناك.
واجتمع قائد الجيش البورمى مين هونج هلايينج خلال زيارته مع وزير الدفاع موشيه يعلون، وقائد الأركان الإسرائيلى جادى ايزنكوت والرئيس الأسرائيلى رؤوبين ريفلين.
وحسب ما نشره قائد الأركان البورمى على صفحته فى "الفيسبوك"، فإن سلاح البحرية فى بلاده سيشترى سفينة "سوبر دفوراه" (سيمان 3) من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الزيارة هى الأولى لقائد أركان الجيش البورمى إلى إسرائيل منذ 56 عاما، وخلافا لتعامله مع زيارات رسمية أخرى، فقد امتنع ديوان يعلون عن نشر نبا رسمى عن هذه الزيارة.
وتتوقع بورما أن تفتح هذه الزيارة صفحة جديدة فى العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع التعاون الأمنى.
وكان تقرير لمنظمة "امنستى" قد حدد قبل عشر سنوات بأن إسرائيل تصدر الأسلحة إلى بورما رغم خرقها لحقوق الإنسان بشكل منهجى وخضوعها لنظام حظر الأسلحة.
وباعت إسرائيل إلى بورما فى السابق صواريخ جو – جو وقامت شركة إسرائيلية بترميم طائراتها الحربية، كما اشترى جيش بورما من شركة "سولتام" الإسرائيلية مدافع قطرها 155 ملم، فى نهاية التسعينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة