3 أنفاق
وقال اللواء مجدى نصر الدين، محافظ بورسعيد، خلال جولته لمنطقة ميناء شرق بورسعيد، إن المنطقة ستشهد إنشاء 3 أنفاق بالكيلو 19 اثنين للسيارات بعرض 4.8 كيلو متر وآخر للسكة الحديد بعرض7.1 كيلو متر.وأوضح نصر الدين، أن الأنفاق الخاصة بالسيارات عبارة عن حارتين والنفق الخاص بالسكة الحديد حارة واحدة لافتا إلى أن مداخل الأنفاق بلغت نسبة العمل بها ما يقرب من 90% وأن الهيئة الهندسية اشترت معدات من ألمانيا للحفر تحت سطح الماء بعمق 48 مترا ومن المنتظر بدء العمل بها خلال ديسمبر الحالى.
وأكد المحافظ أن منطقة شرق بورسعيد تضم المنطقة الصناعية واللوجستية والميناء الذى يضم 12 رصيفا بطول 4،5 كيلو مترا وتم تقسيمهم على 3 مراحل والمرحلة الأولى أسندت لـ7 شركات على أن ينتهى العمل خلال 15 عاما.
وذكر المحافظ أن المخطط الثانى سيشهد استغلال ظهير الميناء لعمل رصيف بعد عملية التكريك والمناطق اللوجستية لخدمة السفن بكل ما تحتاجه من خدمات ناهيك عن المنطقة الصناعية التى تم تقسيمها على 10 مناطق كل منطقة 4 كيلو لتواكب حركة التجارة العالمية.
المسح البحرى
ومن جهة أخرى أكد مصدر مطلع أن أعمال المسح البحرى للمنطقة التى سوف تنشأ بها القناة الجانبية لمعرفة الأعماق وتحديد مسارها لانطلاق قطار التنمية بمحور قناة السويس مازال مستمرا.
وأشار المصدر إلى أن الكراكات التى سوف تشارك فى عملية الإنشاء قيد التحرك للبدء فى المشروع الذى يمثل الحلم الثانى للمصريين من خلال المشروعات القومية التى تشهدها المنطقة والتى تعد إنجازاغير مسبوق.
وذكر المصدر أن القناة الجانبية سوف تساعد على زيادة سرعة مرور السفن داخل المجرى الملاحى وأن قرار حفرها يعتبر خطوة حكيمة من القيادة السياسية التى اتخذت عددا كبيرا من الخطوات نحو المستقبل الواعد، مؤكدا أن قناة بنما قللت من غاطس السفن التى تمر بها نظرا لقلة منسوب المياه بالمحيط الهادى والأطلنطى خلال الفترة الماضية موضحا أن حجم التجارة العالمية عن طريق البحر أكثر من 90%، مما يؤكد أهمية النقل البحرى قائلا: إننا نسعى لجذب أكبر عدد من الخطوط الملاحية لعبور السفن من قناة السويس واللجوء إلى الموانئ البحرية التى تتمثل فى ميناء بورسعيد والإسكندرية ودمياط والبحر الأحمر والقناة الجديدة.
وفى السياق ذاته أكد المصدر المطلع أن قناة السويس تمثل أحد المصادر الرئيسية للدخل القومى لمصر بجانب أهمية القناة الجديدة التى سوف تقلل من انتظار السفن فى الغاطس أو فى البحيرات وهو ما سيسهم فى وصول البضائع فى زمن قياسى، لأن المرور من قناة السويس أفضل بكثير من رأس الرجاء الصالح من حيث الاستهلاك والتكلفة التى تقدر بنحو 60 ألف دولار.
واستطرد المصدر أن شق القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد هو التزام من قبل الحكومة المصرية للشريك الأجنبى وخدمة للميناء لزيادة الطاقة الاستيعابية على مدار 24 ساعة للشحن والتفريغ ولسهولة الحركة التجارية من خلال موقعها المتميز، وأشار إلى أن شركة قناة السويس للحاويات سوف تسهم بـ15 مليون دولار لإنشاء القناة الجانبية التى تقدر تكلفتها بـ90 مليون دولار.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
أســـــــــد على الشركات المصرية وامام الاجانب نعـــــــــامة