تنتشر مواقع مسمومة تجد رواجا من المغيبين لتشويه صورة مصر مابعد ثورة 30 يوليو، بالطبع التمويل معلوم المصدر تزامنا مع قصد سيئ لفصيل مارق فارق العقل وساير الحمق والغفلة يعقر بالكلمات وينال من خيار مصر، التى ثارت على جماعة ضد الوطن والدين اتخذت لها مؤيدين قوامهم من صدقوا أكاذيب حسن البنا بأن التنظيم الدموى، الذى أسسه فى شقة بالإسماعيلية عام 1928 مسماه الإخوان المسلمين، صار مألوفا الحديث عن نظام الحكم بمصر بأنه سلطة الانقلاب ولا مجال للتعقيب، لأنه ليس على المغيبين حرج. عبد الفتاح السيسى الضابط فى الجيش المصرى "انقلابى" ومحمد بديع "الدموى" العميل صاحب كرامات فى زمن معوج صار فيه "فكر" حسن البنا فرض عين على من ساروا فى فلكه اتجارا بمصر وقضاياها على مر السنين.
إن جماعة الإخوان هى من ابتدعت عقيدة الانبطاح والتزلف وتقبيل الأيادى والخيانة إذا استلزم الأمر أن كانت هناك مصلحة. لقد ركض حسن البنا فى فلك الإنجليز والملك وآل سعود وركض تابعيه مع كل شياطين الأرض وجلسوا إلى الأمريكان واليهود لأجل المصلحة وها قد أتى زمان وصار للفكر الضال "معضدين يسير فى فلكهم حواريين وكم يؤسف أنهم مصريين يحيون بيننا قلوبهم سوداء يتخذون الشماتة منهجا والخيانة مسلكا ويوم أن لفظت مصر حكم الإخوان تحول السيسى إلى خائن طالما استجاب الجيش لنداء الوطن، وعندما تولى حكم البلاد بخيار الشعب صار قائدا للانقلابيين بحسب ما تروج له آلية المرتزقة الضالين الذين يتكسبون عيشهم بالإفك والتضليل.
موتوا بغيظكم مصر قد ارتضت بالسيسى رئيسا تزامنا مع عقاب جماعة "بديع" بالقانون عن كل جرائمها أمام قضاء عادل وقد كان من السهل تجميع فصيل الأوغاد فى موضع واحد وتسوية الأرض بهم، ولكن كان خيار المحاكمة أمام القضاء بما يتفق والقانون الغائب عن حسابات جماعة الإخوان وقد اتخذت من خيار إراقة الدماء سبيلا معضدة القتلة شامتة فى الضحايا وبعدها يقال كذبا إنهم إخوانا وإنهم مسلمون.
أحمد محمود سلام يكتب: أحاديث المواقع المسمومة
الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 02:14 م
أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة