وستكون شهادة اللواء محمد إبراهيم ومثوله أمام المحكمة هى مواجهة نارية بين وزير سابق، اصطف حول الشعب وانحاز لثورته ضد رئيس اختاره وزيرا له، والذى سيكون داخل القفص مرتديا البدلة الحمراء، ومواجهًا لمكان وقوف اللواء محمد إبراهيم المحدد له حضور تلك الجلسة منذ ما يقرب من أسبوع مضى.
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المنحاز للشعب فى ثورة 30 يونيو
مثول اللواء "محمد إبراهيم" جلسة غدا سيكون الحضور الأهم فى تلك القضية، فأهمية وزير الداخلية السابق تأتى لأنه من الشخصيات التى انحازت للشعب فى ثورته التى قام بها ضد حكم جماعة الإخوان، ويعد الظهور الأول له بعد ترك المنصب، كما يأتى بعد مثول العديد من الشخصيات المهمة التى طلبتها المحكمة لسماع أقوالها فى القضية الأخطر التى تنظر بين أروقة المحاكم حاليا.
وحضر للشهادة أكثر من شخصية هامة حتى الآن مثل اللواء خالد ثروت رئيس جهاز الأمن الوطنى السابق، ومصطفى طلعت الشافعى، مدير مكتب رئيس ديوان الجمهورية سابقا والرجل الذى عمل فى مؤسسة الرئاسة لأكثر من 30 عاما، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية محمد عمر وهبة، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الطيران، واللواء أحمد حلمى مساعد وزير الداخلية للأمن العام السابق، ومتهم محبوس وهو رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق السفير محمد رفاعة الطهطاوى.
وفى كل جلسة كان يُمْنَع تصوير الشهود أثناء الإدلاء بشهادتهم أمام القاضى، بناءً على طلب المحكمة منذ بداية القضية، كما سيتم أيضا منع دخول أهل المتهمين قاعة المحكمة لحضور محاكمة ذويهم منعا للاحتكاكات التى من الممكن أن تحدث فى حالة مثول اللواء محمد إبراهيم أمام المحكمة، كما سيأمر القاضى بكتم الصوت على المتهمين داخل القفص حتى لا يوجّه أحدهم أية كلمات للشاهد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة