"هآرتس": قتلة "دوابشة" مجموعة إرهابية تسعى لإقامة نظام يستند على اليهودية

الإثنين، 03 أغسطس 2015 09:26 ص
"هآرتس": قتلة "دوابشة" مجموعة إرهابية تسعى لإقامة نظام يستند على اليهودية على دوابشة الطفل الفلسطينى الرضيع
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على قناعة بأن المستوطنين قاتلى الطفل القلسطينى الرضيع على دوابشة حرقا فى قرية دوما بنابلس شمال الضفة الغربية نشطاء يمين متطرفين من مجموعة إيديولوجية مشتركة نفذت عمليات ضد الفلسطينيين مؤخرا.

وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم الاثنين أن "نواة المجموعة تضم عشرات الناشطين الذين ينشطون فى البؤر الاستيطانية فى الضفة ، لكنهم يعملون أيضا داخل إسرائيل، وأن ما يقومون به الآن ليس فقط الرد على إخلاء مستوطنات أو هدم بنايات فيها لردع الحكومة الإسرائيلية ، وإنما طموحهم أكبر بكثير ويتمثل فى خلق فوضى وزعزعة الاستقرار فى إسرائيل من أجل إسقاط الحكومة والقيام بانقلاب لخلق سلطة جديدة فى إسرائيل مبنية على الشريعة اليهودية".

وأشارت إلى أن التحول الإيديولوجى لأعضاء المجموعة اكتشف أواسط 2014، بعد أن وصل الإرهابيون إلى قناعة بأن حرق المساجد لم تعد تجدى ، وأنه يجب التحول إلى خطوات أوسع، وأن هذه المخططات كشف عنها فى وثيقة تم ضبطها فى بيت المدعو موشه اوربخ ، من بنى براك، المتهم بحرق كنيسة الخبز والسمك الأثرية شمال مدينة طبريا (شمالى إسرائيل).

وبحسب الصحيفة ، فأن اوربخ أعد وثيقة أطلق عليها "مملكة الحقد" ووضع الخطوط العريضة للأفكار التى من شأنها أن تبرر التصعيد ومهاجمة مواقع دينية وضد العرب، ويقدم النصائح لأعضاء المجموعة كيف يتملصون من التحقيق والمراقبة.

وكشفت أن الأفكار المشابهة بشأن تصعيد الخطوات ضد العرب والدولة كتبها "مائيرا طينغر" أحد أحفاد الحاخام المتطرف مائير كهانا الذى دعا إلى طرد العرب من البلاد، ويعيش فى البؤرة الاستيطانية "جبعات رونن" شمال الضفة، وطالب جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" باعتقاله إداريا إلا إن النائب العام رفض ذلك واكتفى بمنعه من السكن فى الضفة والانتقال إلى مدينة صفد.

كانت مجموعة من المستوطنين اليهود قد ارتكبت فجر الجمعة الماضى جريمة حرق عائلة دوابشة فى قرية دوما جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة ، مما أدى إلى استشهاد الرضيع على دوابشة (عام ونصف)، وإصابة والديه وشقيقه (4 سنوات) بجراح خطرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة