فى ناس كتير بتتكلم عن التغيير وتعقد تقولك البلد دى لازم تتغير.. البلد دى لازم تكون أحسن وتقول دى بلدنا لسه فيها جهل ومش من البلاد المتقدمة وعمرنا ما هنتقدم وهو ميعرفش أن عشان البلد دى تتغير وعشان البلد دى تبقى متقدمة لازم يبدأ يغير من نفسه ويغير سلوكه ولو أمكن سلوك من حوله.
فى سلوكيات كتيرة هى سبب تأخر بلدنا ولو قدرنا نتخلص من هذه السلوكيات السلبية يبقى بنساعد بلدنا على التقدم وإحنا بالفعل بلدنا بتخطوا خطوات نحو الرقى والتقدم.
وليه كل واحد فينا ميبدأش بنفسه ويحاول تغير هذه السلوكيات السلبية التى تعرقل تقدم بلدنا ومن أمثال هذه السلوكيات (الاستهتار.. الفوضى.. عدم الالتزام.. عدم الوعي.. عدم الضمير).
وسوف نبدأ بسلوك الاستهتار..
وللاستهتار أشكال كثيرة وأهمها الاستهتار بالوقت، بالرغم من معرفتنا للمقوله المشهوره (الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك) لكن مازال بعض الناس يتفننوا فى إهدار الوقت دون منفعه ويقضون يومهم ما بين النوم والرغى والنميمة والجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر والجلوس على المقاهى والتسكع والخروج دون الالتفات بأن الوقت ينتهى والعمر أيضا ينتهى دون إنجاز أى شىء ينفعه وينفع أولاده وينفع بلده بالرغم أن هناك بلاد وشعوب فى صراع مع الوقت للوصول إلى أعلى درجات العلم والتقدم والتكنولوجيا وأنت لسة قاعد مكانك..
قوم يا بنى بلدك بتنادى عليك.. أنفض الكسل واشتغل الخير هيقولك شبيك لبيك.. دى بلدنا بالخير مليانة.. بس أنت فكر وابتكر وخليك بالهمه معانا.. بلدنا محتاجه كل ثانية منك بالعلم والعمل نورها عمرها ما تقدر تستغنى عنك بس المهم أبدا بنفسك.
أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة