الصحف الأمريكية: رجل أعمال كندى يشترى الفتيات المسيحيات والأزيديات من داعش لتحريرهن.. أسبانيا تضع مسجدا على صلة بهجوم باريس تحت المراقبة.. كاتب أمريكى: بوتين يزدرى أوباما

الجمعة، 28 أغسطس 2015 01:05 م
الصحف الأمريكية: رجل أعمال كندى يشترى الفتيات المسيحيات والأزيديات من داعش لتحريرهن.. أسبانيا تضع مسجدا على صلة بهجوم باريس تحت المراقبة.. كاتب أمريكى: بوتين يزدرى أوباما الرئيس الأمريكى باراك اوباما ونظيره الروسى بوتين
كتب - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيويورك تايمز: إسبانيا تضع مسجد على صلة بهجوم باريس تحت المراقبة




اليوم السابع -8 -2015


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السلطات الأسبانية تضع مسجد فى مدينة ساحلية فقيرة تدعى "Algeciras"، أو الجزيرة الخضراء تحت مراقبة من الحكومة حيث كان يعيش "أيوب الخزانى"، الشاب المغربى ذو الـ26 عاما، المتهم بمهاجمة ركاب قطار فى فرنسا إذ كان مسلحا ببندقية كلاشينكوف وسكين.

وتقول الصحيفة الأمريكية، الجمعة، إنه قبل أن يستقل القطار المتجهه إلى باريس، الأسبوع الماضى، مسلحا ببندقية وسكين، لتنفيذ مجرزة، فإن "أيوب الخزانى" قضى الفصل الأخير من حياته المضطربة فى أسبانيا فى تلك المدينة الساحلية فى مبنى سكنى قريب من مسجد التقوى.

وأقر نوردى محمد أحمد، نائب رئيس الجمعية التى تديره، أن مسجد التقوى يقع تحت مراقبة من الحكومة الإسبانية منذ اليوم الأول لتحويل الأرض من ورشة إصلاح سيارات إلى مكان للعبادة. لكن فى حين تشير السلطات إلى المسجد بإعتباره جزءا أساسيا من تحول الشاب المغربى من تاجر حشيش إلى شخص متطرف، فإن نوردى ينفى هذا الاتهام.

وتضيف أن صلات "الخزانى" بالمسجد لاتزال قائمة إذا يعمل أبيه كمسئول، كما أن عمل شقيقه كأمين صندوق المسجد، سببا كافيا لإقناع السلطات الإسبانية بوضعه تحت المراقبة.

وتقول الصحيفة أن حادثة القطار التى ربما تحولت إلى حمام دم لولا ركاب القطار الذين منعوا تحركه، حيث قام ثلاثة شبان أمريكيين بينهم عسكريان كان يمضيان عطلة، وبريطانى، بالإمساك به، كشفت عن ثغرات فى تبادل المعلومات الإستخباراتية.

وتوضح أن فى فبرير 2014 عندما غادر "الخزانى" بلدته الساحلية فى إسبانيا متجها إلى فرنسا، فإن الإستخبارات الإسبانية أبغلت نظيرتها الفرنسية أن الشاب المغربى، الذى يحمل بطاقة الإقامة الإسبانية، يشكل تهديدا محتملا. ومع ذلك لم يقم الجانب الفرنسى بما يجب لمنع الشاب من القيام بما يمكن أن يكون مذبحة.



واشنطن بوست: كاتب أمريكى: بوتين يزدرى نظيره الأمريكى




اليوم السابع -8 -2015


قال الكاتب الأمريكى المخضرم تشارلز كروثامر إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لا يحترم نظيره الأمريكى باراك أوباما، متسائلا فى استنكار لماذا لا يفعل أوباما شيئا حيال تصرفات بوتين؟.

وعدد الكاتب الحائز على جائزة بوليتزر، أعلى وسام صحفى، فى عموده الأسبوعى، الجمعة، بصحيفة واشنطن بوست، المواقف التى تظهر تعمد بوتين إحراج الرئيس الأمريكى. ففى 5 سبتمبر 2014، وعقب زيارة أوباما لأستونيا كرمز على إلتزام أمريكا بأمنها، عبر وكلاء روس إلى أستونيا وقاموا بخطف مسئول أمنى، وقد حكمت عليه روسيا، الأسبوع الماضى بالسجن 15 عاما.

ولم يتجاوز رد الولايات المتحدة سوى إصدار بيان من وزارة الخارجية، فيما أصدر الأمين العام للناتو "تويتة" وقال الإتحاد الأوروبى إنه من السابق لأوانه مناقشة أى إجراء ممكن
. ويضيف أن توقيت هذا الإنتهاك الوقح لأراضى حلف شمال الأطلسى، مباشرة بعد زيارة أوباما بيومين فقط، هو دليل على إزدراء بوتين بالرئيس الأمريكى، لأنه يعلم أن الأخير لم يفعل شيئا.

ويمضى أن الرئيس الروسى كسر حظر تصدير الأسلحة لإيران من خلال رفع تجميد بيع صواريخ "إس-300". فيما جاء رد أوباما مبررا له، قائلا إن التصرف لا يتعارض قانونيا من الناحية الفنية، بل ذهب للقول: "صراحة إننى مندهش من صبره كل هذه الفترة الطويلة".

ويضيف أن روسيا وضعت أوباما فى المصيدة فى الساعة الحادية عشرة من مفاوضات إيران، حيث إنضمت لطهران مطالبة بإسقاط الحظر المفروض على الأسلحة التقليدية والصواريخ الباليستية، وهو ما أستسلم له أوباما سريعا.

وقد غزا بوتين أوكرانيا وقام بضم شبه جزيرة القرم وكسر أثنين من إتفاقات مينسك لوقف إطلاق النار، فضلا عن محو الحدود بين روسيا وأكرانيا، ممزقا تسويات 1994 ما بعد الحرب الباردة، ثم ماذا كان رد أوباما؟، يتساءل الكاتب، عقوبات مستهلكة وتهديدات فارغة ورفض مستمر لتزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية، خشية من إستفزاز بوتين.

وبينما إنتقد أوباما منافسه الجمهورى، ميت رومنى، فى إنتخابات التجديد النصفى، عام 2012، عندما قال إن روسيا هى العدو الجيوسياسى للولايات المتحدة، فإن رئيس هيئة الأركان المشتركة الذى عينه أوباما فى 2015، قال الشهر الماضى: "روسيا تمثل أكبر تهديد لأمننا القومى". كما أن وزير الدفاع الأمريكى نفسه ذهب إلى ما هو أبعد قائلا "روسيا تطرح تهديدا وجوديا للولايات المتحدة".

ويقول كروثامر أن الحرب الباردة لم تنته بعد، فبوتين مصمم على إحيائها. فبسبب سوء تقدير أوباما لنوايا روسيا، تحول ميزان القوى.
ويوضح بالقول: "الأمر لا يتعلق فقط بأوروبا الشرقية، فلقد زار الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، البلد العربى الذى يمثل حليف اساسى لنا فى الشرق الأوسط، موسكو مرتين خلال 4 أشهر".

فيما بات السعوديين، الذين كانوا يخشون روسيا لكنهم مصدمون من الإتفاق النووى الذى عقده أوباما مع إيران، يبحثون عن بدائل. فخلال قمة إقتصادية عقدت مؤخرا فى بطرسبرج، دعا السعوديين بوتين إلى الرياض وكذلك الروس من خلال دعوة الملك سلمان لزيارة بوتين فى موسكو.

وحتى باكستان، الحليف التقليدى للصين والعدو لروسيا، باتت تشترى مروحيات "إم أى-35" الروسية، فضلا عن قيام موسكو ببناء خط أنابيب غاز طبيعى بين كراتشى ولاهور. وخلص الكاتب بالقول أن بينما ينتظر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، منصبه المقبل، ويخطط أوباما لبناء مكتبة رئاسية بعد تقاعده، فإن بوتين يبت فى كيفية أفضل إستغلال لأخر 17 شهرا من فترة رئاسة أوباما.



فورين بوليسى: رجل أعمال كندى يشترى الفتيات المسيحيات والأزيديات من داعش لتحريرهن




اليوم السابع -8 -2015


قالت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، الأربعاء، إن رجل أعمال كندى، يشترى سبايا داعش من الفتيات المسيحيات والأزيديات، لتحريرهن وعتقهن مما يعانينه من عبودية جنسية على يد التنظيم الإرهابي، ربما يواجه السجن لأنه يقوم بنشاط غير قانون بموجب القانون الكندى.

وأوضحت المجلة الأمريكية فى تقريرها أن "ستيفن مامان"، يعمل من خلال وسطاء، على شراء الفتيات والنساء اللاتى خطفهن تنظيم بداعش، وتحريرهن، مستلهما الفكرة من رجل الأعمال الألمانى، أوسكار شيندلر، الذى أنقذ نحو 1200 يهودى من المحرقة التى نصبها لهم الزعيم النازى أدولف هتلر، من خلال تعيينهم فى مصانعه.

ونقلت عن رجل الأعمال الكندى اليهودى، الذي يطلق عليه البعض"شيندلر اليهودى"، إنه لا يتحمل فكرة تعرض الأطفال الأبرياء للاغتصاب مرارا من قبل مسلحى التنظيم الإرهابى.

وقد أطلق "مامان"، 42 عاما، مشروع "تحرير أطفال العراق المسيحيين والأزيديين"، الذى يهدف لجمع أموال وإرسالها لوسطاء فى العراق، الذين بدورهم يقومون بشراء الفتيات من التنظيم المتطرف، الذي قام بخطفهن واغتصابهن وبيعهن في سوق للنخاسة حيث يباعون كرقيق جنس. وبعد شراء الفتيات من قبل الجمعية الخيرية التي أسسها رجل الأعمال الكندي يتم تحريرهن.

وكتب مامان على صفحة مجموعة جمع التبرعات على الفيسبوك: "إن سعر حياة الطفلة لإنقاذها من أيادى داعش يتراوح بين 1000 و3000 دولار". وأضاف: "نحن كمستهلكين متعطشين، ننفق أموالنا على الأدوات.. فلماذا لا ننفق هذه الأموال لإنقاذ حياة؟".

وقال مامان فى رساله، على الفيسبوك، يوم الأثنين، لأولئك الذين يصفونه بـ "شندلر الجديد": "تصفنى بعض وكالات الأنباء بشندلر اليهودى أو شندلر اليزيدية. من فضلكم، أعلموا أننى حقا لا أشعر بذلك. حقا أشعر أننى لا أفعل ما فيه الكفاية حيث لايزال هناك الكثيرون الذين بحاجة إلى التحرير". وأضاف: "أقول لنفسى، إننى لا يمكننى أن أقف مكتوف الأيدى.. لن أقرأ التقارير اليومية وأبقى سلبيا". وخلص رسالته قائلا: "كما تعلمت دائما.. إن الشخص الذى ينقذ حياة فإنه ينقذ عالم".

وفيما يتطلع "مامان" إلى توسيع قاعدة المانحين، فإنه أطلق حساب "GoFundMe"، الذى جمع أكثر من 500 ألف دولار خلال شهر أغسطس. ويقول إن هذه التبرعات السخية ساعدت على إنقاذ أكثر من 120 فتاة من الإستعباد الجنسىى.

وتقول فورين بوليسى إنه بغض النظر عن نية "مامان"، فإنه إستعداده لإرسال أموال إلى وسطاء للتفاوض مع داعش، قد أثار تساؤلات بشأن ما إذا كان يعمل بتصرفه هذا على تأجيج أعمال هذا التنظيم الإرهابى. وأعلنت كندا أن داعش تنظيم إرهابي لذا فبموجب القانون الكندى يكون من غير القانوني إرسال أموال لهم لأى سبب من الأسباب.

وقال المتحدث باسم موقع crowdfunding المسئول عن حملة رجل الأعمال الكندى، إنه لقت نظر المنظمين إلى أن هذه الحملة ربما تنتهك القوانين المحلية حيث يحظر إرسال أموال لمنظمة إرهابية. وأضاف في تصريحاته للمجلة الأمريكية: "لقد قمنا بتعليق الحملة ونسير نحو مزيد من التحقيق."

لكن مامان كان قد دافع عن نفسه فى مواجهة الإنتقادات فى مقابلة مع فوكس نيوز، الشهر الجارى، مشيرا إلى إنه تجنب التورط مع التنظيم الإرهابى من خلال العمل حصرا مع وسطاء. وقال: " أنا لا أمول داعش، لا أتعامل مع التنظيم الإرهابى، ولا أتحدث إليه". وأضاف أن وسطاء على الأرض يتفاوضون لإطلاق سراح الفتيات من خلال دفع بضع مئات الدولارات لخاطفيهم، مشددا إنه بذلك لا يمول التنظيم.
القضاء ربما يتعاطف مع نواياه

لكن يقول كريج فورسيز، أستاذ القانون بجامعة أوتاوا، إن القانون الكندى لا يكترث بدوافع الشخص الذى يقدم الوسائل المالية لمجموعة إرهابية، مضيفا بالقول: "مهما كانت الدوافع فإنها لن تكون كافية لإخراجه من هذه الورطة".

وأضاف أن فى حالة "مامان"، فإن التحدى يتمثل فى نقل قضيته أمام القضاء. وأشار إلى أنه من الناحية الفنية فإنه كسر القانون، ولكن هدفه يمكن أن يكون مقنع ويلقى تعاطف بما فيه الكفاية لدى هيئة المحلفين التى قد ترفض إدانته.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة