قال شريف طه، المتحدث الرسمى لحزب النور، إن السياسة فن التعامل فى حدود الممكن، وهذا الممكن إنما يتم تحديده بناءً على معرفة موازين القوى الذاتية والخارجية، وهو ما يتطلب إحاطة جيدة بمراكز القوى المحيطة سواءً على المستوى الدولى أو الإقليمى أو المحلى، ومعرفة تأثير هذه القوى فى الواقع، يتخذ السياسى بناءً على هذا كل مواقفه.
وأضاف فى مقال له على الموقع الرسمى لحزب النور، أن موازنات المصالح والمفاسد لا تكون صحيحة إلا إذا كانت مدركة لموازين القوى، وحينما تفقد الكيانات السياسية هذه الحاسة وتصاب بمرض الغباء السياسى فتقع فى التحالفات الفاشلة والرهانات الخاسرة، ويكون ذلك طريق سقوطها وفشلها.
وتابع: "حينما تناقش أحد المعجبين بالفكر المتطرف، وتذكُّره بما آلت إليه غزوة 11 سبتمبر -كما يحلو لهم تسميتها- مِن ضياع طالبان واحتلال العراق وإعلان بوش الحرب على الإرهاب، وأن مَن ليس معهم فهو ضدهم، والتضييق على السلفية فى العالم بحجة أنها مفرخة الإرهاب، غالبًا ما يكون رده أنها حرب على الإسلام، ويستدعى آيات الصراع بين الحق والباطل، وغاب عنهم هذا المبدأ العظيم "لا تذعرهم علينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة