دفاع المتهم المغربى باقتحام قطار تاليس: كان يريد مالاً لشراء طعامه

قال موقع "لا تريبون" الفرنسى إن هناك عددا من الاتهامات التى تباشرها التحقيقات التى تدور حالياً مع المتهم المغربى أيوب الخزانى الذى اقتحم قطار تاليس وأطلق النيران وأثار الذعربها، حيث بدأت التحقيقات معه منذ أمس الأحد ومازال مستمر حتى الآن.

وقال الموقع أن المتهم يواجه الكثير من الإتهامات أغلبها تتعلق بالإرهاب والإنتماء لجماعات متطرفة تحرض على العنف وإعتناقه لعقيدته، ولحيازته أسلحة متنوعة بين سلاح أبيض ومسدس بندقية آلية وذخيرة فى حقيبته الخاصة.

وقالت صوفى ديفيد المحامية الخاصة بالمتهم أمام السلطلت المتولية التحقيق فى محاولة منها لتبرئته أو لتخفيف عقوبته، أن أيوب الخزانى مصاب بحالة من الذهول لما يواجهه، وأكدت ان كل الإتهامات مبالغ فيها للغاية، وأن المتهم بنفسه إعترف بعد القبض عليه إنه إقتحم القطار من اجل الحصول على الأموال فقط وكسره للزجاج كان لفراره منه دون التعرض بالأذى لأحد، ولا يوجد لديه مايتعلق بالطابع الإرهابى.

وأكملت صوفى ديفيد، أيوب شخص ضعيف البنيان وهزيل للغاية، كيف يكون بإمكانه القيام بعملية إرهابية، وكل ما يريده هو الحصول على المال من أجل ضمان شراء طعامه، وعندما تحدثت معه واخبرته ان هناك مصابين سقط على الأرض وفقد الوعى قليلاً، فهو لم يصوب السلاح على احد وكان يعتقد إنه لم يعمل من الأساس.

وقال الموقع أن أحد امسئولين المتوليين التحقيق فى مقر المديرية الفرعية للأمن الداخلى ومكافحة الإرهاب، " اطلق ايوب بالفعل عيار نارى وتسبب فى إصابة احد الركاب، كما قام بتكسر زجاج القطار، وبجوذته سلاح نارى، وله سابقة تتعلق بالإرهاب حيث تم ضبطه فى فبراير من عام 2014 الماضى من قبل السلطات الاسبانية بتهمة الإنتماء إلى حركة إسلامية متطرفة.

وأظهرت التحقيقات أن مسافر فرنسى (المصاب) كان يرغب فى التوجه إلى المرحاض فوجد نفسه امام الجانى الذى يحمل معه سلاح آلى من طراز كلاشينكوف وعند محاولة السيطرة عليه أطلق النار عشوائية مما أدى على إصابة الرجل الفرنسى، وان الدليل على تخطيته للقيام بعمل إرهابى او تخريبة هى الحقيبة التى تم العثور عليها فى مكان نومه باحد الحدائق العامة بالقرب من المحطة.