رئيس الحكومة الإسبانية يدعو الحكومة الجديدة باليونان للحكم بشكل جيد

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الأزمة السياسية فى اليونان بعد استقالة رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس، ودعوته لانتخابات مبكرة، وتأثيرها على المشهد السياسى فى إسبانيا. وقالت صحيفة الموندو الاسبانية، إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى أعرب عن أمله فى أن الحكومة الجديدة التى سيتم انتخابها فى سبتمبر المقبل "ستحكم بشكل جيد"، مؤكدًا أن هذا لن يحدث فى إسبانيا.

وقال راخوى، إنه "على الناس أن تقول الحقيقة عندما يكون الوضع صعبًا ومعقدًا"، مشيرًا إلى أنه فى حالة إسبانيا نحاول أن نكون جادين مع السياسات التى أجريت لكسر الحالة وبدء الانتعاش على مدى السنوات المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب بوديموس "يحاول تجنب عدوى محتملة لفشل سيريزا"، مشيرة إلى أنه عشية انطلاق الحملة الخاصة بالانتخابات العامة فى إسبانيا قبل تمام السنة الجارية، يرى حزب بوديموس أنه يتأثر بالأحداث والقرارات التى اتخذها رئيس الوزراء اليونانى.

وقالت صحيفة الباييس، إن انقسام حزب الأغلبية فى اليونان سيريزا بات أمرًا واقعًا، عقب إعلان وزير الطاقة السابق، بانايوتيس لافازانيس تأسيس فريق برلمانى من 25 نائبًا متشددًا سيتقدم للانتخابات القادمة للدفاع عن "الخيار الشعبى الذى أعرب عنه استفتاء 5 يوليو".

وأشارت الصحيفة إلى أن سيريزا تسبب فى أزمة داخل حزب أقصى اليسار الإسبانى بوديموس، مشيرة إلى أنه فى الوقت الذى جدد فيه الرجل الثانى فى الحزب انيجو إيريخين، دعمه لرئيس الوزراء اليونانى، قالت مسئولة الحزب بالأندلس إنها قلقة من عواقب هذا الانقسام داخل الحزب.

وأوضحت أن الحزب السياسى الذي يتزعمه الشاب بابلو إجليسياس استغلت فوز سيريزا كدليل على أن التغيير السياسى فى أوروبا لا محيد عنه، لكن هذه الهيئة السياسية اليسارية المتطرفة تحاول اليوم تجنب ما أمكن "تأثير فشل سيريزا" عليها.