تناقض إسلامى بعد مبادرة الدعوة السلفية للتبرع بفوائد شهادات قناة السويس.."البحوث الإسلامية":سقطة كبيرة..وأحمد كريمة:الدولة بتدلع السلفيين..والدعوة:نريد مصلحة الوطن..وياسر برهامى:لماذا محاكم التفتيش؟

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 05:16 ص
تناقض إسلامى بعد مبادرة الدعوة السلفية للتبرع بفوائد شهادات قناة السويس.."البحوث الإسلامية":سقطة كبيرة..وأحمد كريمة:الدولة بتدلع السلفيين..والدعوة:نريد مصلحة الوطن..وياسر برهامى:لماذا محاكم التفتيش؟ د. ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة - أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب خلاف إسلامى حول تصريحات د. ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بشأن تبرع المواطنين بعوائد شهادات الاستثمار لإسقاط ديون مصر، وشن بعضهم هجوما عنيفا على برهامى، مطالبين بمنعه من الفتاوى.

النجار: سقطة كبيرة من ياسر برهامى


وقال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن قول ياسر برهامى بأن أرباح شهادات استثمار قناة السويس الجديدة ربوية وعلى المواطنين التخلص منها يعد سقطة كبيرة جداً، وذكر قائلاً:"أنا أخجل أمام الله أن اسمى هذا فتوى أو من قال ذلك مفتى أو عالم.. من الجهل الخلط بين القرض الربوى المحرم وبين عقود المشاركات المالية الحلال".

وأضاف "النجار" فى تصريحات له، أن الحصول على المال من المواطنين بهدف إنشاء مشروعات تدر عائدا لا شائب فى ذلك ولا حرمة، مشدداً على أن من دفع أموالا فى مشروع قناة السويس الجديدة يعد أشرف مشروع يفاخر به المسلمون، وذكر قائلاً: "من التجاوز والتطاول على حدود الله وحقوق الناس أن ينصب إنسان نفسه مفتى ويقول لهم تبرعوا أو تنازلوا عن هذا لإيهامهم بان ذلك حرام هذا إسفاف وتلاعب بدين الله عز وجل".

المصريون شاركوا فى المشروع بهدف إدارة ربح


وأوضح عضو مجمع البحوث، أن أصحاب الشهادات لم يقرضوا الرئيس عبد الفتاح السيسى أو هيئة قناة السويس لكنهم شاركوا فى هذا المشروع بهدف إدارة ربح وهذا حلال خالص لا شبهة فيه على خلاف ما يقوله من لا يفقهون دين الله.

وفى السياق ذاته قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الاجتراء والافتراء على الأحكام الشرعية غير مقبول، مضيفاً أنه فى اليهودية لا يفتى إلا الحبر، والمسيحية لا يفتى فيها إلا البطريرك، مستطرداً: "إنما احنا فى الإسلام جعلنا الفتوى سداح مداح".

الدولة بتدلع السلفيين وعلى الحجر


وأضاف كريمة، أنه لا بد أن يصدر الإفتاء من المتخصصين فى الأحكام الشرعية، موضحاً أنه سندات قناة السويس جائزة شرعاً وتم بحثها فى أقسام الفقه بجامعة الأزهر، وليس لأحد أن يزايد على جامعة الازهر أو دار الإفتاء المصرية.

وعن سبب ظهور فتاوى التحريم فى ذلك التوقيت، قال كريمة: "عشان الدولة بتدلع السلفيين وعلى الحجر"، مستشهدا بقول الشاعر: "وعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رمانى.. وكم علمته نظم القوافى فلما قال قافية هجانى".

فى المقابل ثمن الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، دعوة الدكتور ياسر برهامى، للشعب المصرى بعمل حملة لإسقاط ديون الدولة المصرية، وتبرع أصحاب شهادات استثمار قناة السويس بالفوائد لصالح مصر.

الدعوة السلفية: ندعم الدولة المصرية


وأكد نصر أن الدعوة السلفية، تدعم الدولة المصرية، وتدعو الشعب للمشاركة الفعالة فى دعم وبناء الدولة، من أجل استقرارها والنهوض بها، وفى ذات الوقت تحرص على أن ترشد الناس إلى المعاملات المالية البعيدة عن مواطن الشبهات.

وأشار نصر إلى أن الدعوة لهذه الحملة جاءت من هنا، وذلك لتحقيق هذه الأغراض، مضيفاً أننا لا نملك فى هذا الأمر ولا فى غيره إلا النصيحة الصادقة التى نرى أنها تحقق تلك المعانى التى أشرنا إليها.

وأضاف نصر أن الدعوة السلفية شاركت الشعب المصرى فرحته بهذا المشروع وعبرت عن ذلك بعدة فعاليات.

ورد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية على هجوم بعض الإسلاميين على فتواه قائلا: "لم أتكلم إلا على إسقاط الديون وتخفيفها".

وأضاف برهامى لـ"اليوم السابع" أن مشروع قناة السويس الجديدة قد تم والدولة مدينة وخدمة الدين 7 مليار سنويا ويلزم رد أصله 60 مليار بعد 4 سنوات وهذا عبء هائل، متسائلا:"لماذا محاكم التفتيش".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة