بكاء الإعلامية دعاء فاروق أثناء مقدمتها " أنا بوظت الحلقة اطلعوا فاصل
وهناك أيضا حالات إنسانية تتعاطف معها المذيعات تجعلهن يفقدن السيطرة على أنفسهن وكان آخر هذه المواقف أمس الاثنين، حيث دخلت الإعلامية لمياء فهمى فى نوبة بكاء هيستيرية، خلال تقديمها حلقة من برنامجها "كلام من القلب"، على فضائية "الحياة 2" ولم تستطع المذيعة استكمال حديثها عن بر الأم فى مقدمة البرنامج، ودخلت فى نوبة بكاء هيستيرية، قائلة: "مش قادرة أكمل خرجونى فاصل".
وسبقتها من قبل الإعلامية دعاء فاروق مقدمة برنامج "الدين والحياة" على قناة "الحياة"، عندما بكت أثناء حديثها عن "الإخوة" وعلاقة الأشقاء ببعض وتحدث "فاروق" مقدمة حلقتها عن معنى الإخوة، وقالت "يعنى إيه إخوات يعنى عشرة عمر على الحلوة والمرة.. يعنى ملكوش غير بعض"، إلا أنها بكت بعد ذلك، واستنكرت مقدمة برنامج "الدين والحياة" مقاطعة بعض الأشقاء لبعضهمها البعض، وقالت"مش عارفه يعنى إيه أخوات مقاطعين بعض"، وذلك قبل أن تعاود البكاء وتطلب من مخرج البرنامج الخروج إلى فاصل قائلة: "أنا بوظت الحلقة.. الحلقة باظت اطلعوا فاصل".
لحظة انهيار ريهام سعيد من «البكاء» على الهواء
كما أجهش الإعلامى جابر القرموطى بالبكاء على الهواء مباشرة ببرنامجه "مانشيت"، بسبب تقديم ألبرت شفيق رئيس قناة "أون تى فى" استقالته من المحطة وأثنى جابر القرموطى على ألبرت شفيق، قائلاً: "ألبرت رجل محترم واستفدت منه وتجربته بالقناة واحترامه وتقديره للمكان، ويستحق من العاملين الشكر لأنه عملة نادرة وطوبة مهم جدًا بجدار القناة، وإن شاء الله أشوفه فى مكان أفضل وأحسن وهيبقى علامة مهمة فى تأسيس قناة جديدة ومهمة فى الحقل الإعلامى المصرى".
كلام من القلب - بكاء هستيرى للإعلامية لمياء فهمى أثناء مقدمتها عن برالأم - مش قادرة اكمل خرجونى فاصل
أما الإعلامى محمود سعد فبرغم أنه يعد من كبار الإعلاميين على الساحة وله باع طويل فى مجال الإعلام إلا أن هذا لم يمنعه من التأثر بعد رحيل الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودى خاصة وأن آخر لقاءات الأبنودى كانت مع محمود سعد وأصيب بحالة من البكاء على الهواء وفى موقف أخر تأثر محمود سعد، بشدة أيضا عند حديثه عن والدته، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم، لافتًا إلى أنه فقدها منذ أن كان فى الأربعينيات من عمره، موجهًا رسالة إلى الجميع: "عايز أقول لكل واحد أمه جنبه، خلى بالك منها، أنا عندى 61 سنة، وأمى سابتنى ومشيت وأنا عند 45 سنة، بينى وبينها تفاصيل كتيرة، لأنى كنت الصغير، أمى مشوار كفاح كبير زى أى أم مصرية، أبويا توفى وهى عندها 27 سنة، تعبت جامد عشان تربينا، وحينها لم يستطع سعد أن يُكمل الفقرة وخرج إلى فاصل اضطرارى بعد أن أغرورقت عيناه بالدموع.
ويبدو أن بكاء وانهيار الإعلاميين ليس فقط بسبب التأثر بمواقف حزينة ولكن البعض بكى من الفرحة وهو ما فعله الإعلامى عمرو أديب، الذى بكى على الهواء، خلال تقديمه برنامج "القاهرة اليوم" على شاشة قناة "اليوم" احتفالا بمرور 17 عاما على برنامجه وقال أديب "إن البرنامج لم يكن قائمًا على شخص واحد، ووجه أديب الشكر لجميع المشاهدين والعاملين والفنيين بالبرنامج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة