أبيض.. أحمر.. بنى.. أسود..أو أشقر، لا يهم شكل أو لون شعرك، فبين يوم وليلة يستطيع "هيما" أن يحولك من مجرد شخص عادى إلى أيقونة وسط النجوم، سلاحه مقصه وكرسيه يجمع من اللاعيبه، بدأ بالمهنة منذ أولى ابتدائى وحلمه بالحياة أنه يحلق لعمرو دياب وكريستيانو رونالدو، أنه وعن جدارة الحلاق الرسمى للدورى المصرى "إبراهيم الصغير".
فى البداية تحدثنا مع "إبراهيم" أو "هيما" كما يطلق عليه كل من يعرفه، بسؤاله عن السر الذى أكسبه كل هذه الشعبية على الساحرة المستديرة، فرد قائلًا: "ولا سر ولا حاجة، كل ما فى الأمر أننى أحب عملى جدا، وكنت أتابع نجوم أوروبا والعالم عن كثب، فأرى الجمهور وهو مبهور بشكل قصتهم، وكل واحد منهم حريص على أن يظهر بشكل مختلف فى المباريات، وتساءلت لماذا لا نكون مثلهم ونخلق لعيب متكامل من الخارج إلى الداخل، ومن هنا بدأت العمل على إعادة تركيب شكل النجوم حتى وصلت شهرتى إلى مصر والعالم من خلال المباريات العالمية التى يظهر فيها الرياضيون".
وعن "لوك الدورى" الذى ظهر به باسم مرسى بالشعر الأبيض فى مباراته الأخيرة أمام طلائع الجيش، رد قائلًا: "باسم تألق منذ بداية ظهوره بالشعر الطويل، ثم بتسريحة الضفيرتين التى قلدتها مصر كلها، وعاد ليثبت تميزه عن أى لعيب آخر بقبوله لتقليعة الشعر الأبيض أو لوك الدورى كما أطلق عليه، وهذا لن يكون آخر شىء، فالتقيل لسه جاى ورا".
أما الرسالة التى يحاول "هيما" توصيلها من خلال قصاته، فهى على حد قوله أن يُعرف لاعبو كرة القدم المصرية بالأستايل الجامد والكورة المحترفة أيضًا، بحيث لا نقل عن الدورى الأوربى فى شىء.
كما يقف الحلاق الرسمى للدورى المصرى ضد فكرة التعصب لفريق ما تمامًا، ويقول: "أقص للاعبى الأهلى والزمالك على حد سواء والاثنين أصدقائى جدا، وبعيدًا عن الملعب كل هؤلاء النجوم أصدقاء وحبايب ولا عداوة أو خصام بينهما كما يظن الجمهور".
واختتم: "ربما يكون التعامل مع النجوم وهم على كرسى الحلاقة صعب، ولكنى قد المسئولية، وحلمى أن أحلق فى يوم لكريستيانو رونالدو لاعب فريق ريال مدريد الأسبانى، ويكفينى مجرد السلام على عمرو دياب والحلاقة له شرف بالنسبة لى".
إحنا بتوع التقاليع.."هيما" الحلاق الرسمى للدورى المصرى: مقصى جمع بين الأهلى والزمالك ويومًا ما سأحلق لـ كريستيانو..الجمهور وقع فى غرام شعر باسم مرسى الأبيض وضفايره وأقول لهم: "التقيل لسه جاى ورا"
الإثنين، 10 أغسطس 2015 02:40 ص
باسم مرسى
كتبت نورهان فتحى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة