افتتح شفيق الحوار بالتأكيد على أن جمعية العدالة والسلام تمتلك فضيلة الحوار وتتسع لتشمل كل أطياف المجتمع ليتبادلوا الآراء بعد أن ضاق بنا صدر الوطن.
ودعا المفكر الدكتور سمير جريس إلى الحوار المجتمعى بين كافة أطياف المجتمع وهو ما يساعد الدولة فى حربها ضد الإرهاب مؤكدًا أن الحوار مع المجتمع المدنى سيخلق حلولا فكرية تساعد الدولة فى محاربة الإرهاب.
أما الأب وليم سيدهم رئيس جمعية النهضة العلمية الجيزويت أن الجمعية تعمل مع البسطاء على الأرض حاليًا بعد عمل فترة طويلة مع النخبة، مشيرًا إلى أن الجمعية تؤسس حاليًا لجنة تتبنى البحث عن جذور العنف لعقد مؤتمر علمى مع مؤتمر لمركز البحوث الاجتماعية، من أجل الوصول إلى حل عملى فى تلك الأزمة.
وتابع: "أشعر بالجرح مما يحدث من الإخوان عشنا معهم سنوات طويلة ثم أمسكوا السلاح وقتلونا وكذلك أنا ضد الإعدام والقتل ومع دولة القانون.
الدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ وأمين المجلس الأعلى للثقافة سابًقا قال أن كل التيارات السياسية أصبحت سلفية وتتعصب لفكرتها مشيرًا إلى أن هذا الصراع انعكس بين الأجيال فالجيل الأكبر يظن إنه يمتلك الحقيقة والعلم بينما يغيب ذلك عن الأجيال الأصغر، وهو ما يسد أفق الحوار بين أطياف المجتمع
فيما أكد كمال زاخر مؤسس التيار المسيحى العلمانى أن مصر لديها إرهاب بكل معانى الإرهاب بدأت جذوره منذ عصر عبد الناصر متساءلًا ماذا يفعل الآن حزب النور وحزب النهضة التونسى كلهم يدعون أنهم أحزاب مدنية، مطالبًا بإلغاء الأحزاب الدينية وتجفيف المنابع الفكرية لأن الإرهاب يبدأ فكرًا.
رأى مينا مجدى مؤسس اتحاد شباب ماسبيرو أنه من الصعب جدًا طرح المصالحة مع الإخوان بعد أن حملوا السلاح ولكن يمكن الاستناد إلى مبدأ التعايش والحوار لأننا نريد أن نكمل حياتنا فى هذا الوطن.
العدالة والسماء تنظم إفطارا جماعيا
جانب من حفل الإفطار
الإفطار ضم كل أطياف المجتمع المصرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة