تفاصيل الإفراج عن الغارمات.. 12 فردا من عائلة عاشور بينهم 10 سيدات محبوسون بسبب 100 ألف جنيه.. وسيدة لـ"اليوم السابع": "أنا شفت السيسى فى المنام لابس أبيض وبيقول هعديكم لبر الأمان"

بمزيج من مشاعر الفرحة والبكاء، ننشر كواليس استقبال عدد من السيدات الغارمات قرار الإفراج عنهن عقب تسديد جميع مديونياتهن من قبل "مبادرة مصربلاغارمات"، والتى تعمل تحت إشراف الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث تم الإفراج عن أكثر من سيدة غارمة لقضاء عيد الفطر المبارك مع أبنائها.

سعيدة قضت 3 سنوات بالسجن

والتقت اليوم السابع عدد من هؤلاء السيدات ومنهم سعيدة على إبراهيم 40 سنة ربة منزل وتقيم بمحافظة الإسكندرية، والتى تحدثت والدموع تنهمر من عينها قائلة إنه صدر ضدها حكمان بالحبس لمدة 6 سنوات بسبب اقتراض زوجها مبلغ 10 آلاف جنيه تم زيادتهن إلى 50 ألف جنيه بعد إضافة الفوائد عليها، وعقب وفاة زوجها وتعثرها عن السداد، حيث كانت ضامنة له، قام صاحب المبلغ بإقامة دعويين ضدها وصدر حكمين بالحبس لمدة 6 سنوات، قضت منهم 3 سنوات ونصف داخل السجن، حتى تمكنت من خلال مبادرة مصر بلا غارمات من سداد ديونها وعودتها إلى أبنائها.

وأضافت سعيدة أنه لديها 5 أبناء وتسكن فى منزل قانون جديد وابنها مريض بالكبد وأجريت له 4 عمليات جراحية ومازال يحتاج للعلاج، وطالبت محافظ الإسكندرية توفير 4 حيطان وسقف أو شقة تجمعها بأبنائها، وتسلميها كشكا ليكون مصدر دخل لها ولأبنائها.

وفى النهاية وجهت سعيدة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادرته الإنسانية، وشعوره بآلام الغارمات وقسوة السجن عليهن.

منال رأت السيسي في المنام

"أنا شفت السيسى فى المنام لبس أبيض فى أبيض وبيقول هعديكم بر الأمان" بهذه الكلمات بدأت منال محمد ربة منزل 37 سنة من مسطرد بمحافظة القليوبية، حديثها لليوم السابع، مؤكدة أنها رأت في المنام الرئيس السيسى يرتدى ملابس بيضاء، وهو يقول لهم أصبروا هعديكم لبر الأمان، وبعد ذلك بفترة بسيطة قامت المبادرة بدفع مبلغ 20 ألف جنيه مديونية عليها بسبب مرض زوجها بالكبد واقتراضها لعلاجه، وعلاج ابنها المعاق.

وتابعت منال قائلة: إن الأجهزة الأمنية كانت فى طريقها للقبض على زوجها بسبب مديونية عليه أثناء علاجه بأحد المستشفيات الحكومية، ولكن ربنا ستر ولم تتم المأمورية، وهو الآن مهدد بالحبس بسبب مديونيته بمبلغ 20 ألف جنيه، وطالبت بمساعدتها فى تسديد مديونية زوجها المريض.

ومن المفارقات المبكية ما كشفت عنه "عائلة عاشور"، حيث أكدت ميرفت عاشور أن هناك 12 فردا من أفراد عائلتها محبوسون منهم والدتها وخالتها وأختها وزوج أختها وأخت زوج أختها وبنتها، بسبب مديونيات تصل إلى 100 ألف جنيه، وتابعت ميرفت قائلة إنها ربة منزل ولديها 3 بنات وولد وتقيم بنزلة السمان بالهرم، وزوجها عامل بالأجر، وليس لديه مصدر دخل ثابت.

عرفت المبادرة من اليوم السابع

وأضافت ميرفت، أنها عرفت طريق المبادرة عن طريق جريدة "اليوم السابع"، عقب نشر خبر عن مأساتها وأسرتها وتعرضها للحبس بسبب مديونيتها وأسرتها، حيث فوجئت باتصال من الدكتورة راندة رزق مستشارة الرئيس السيسى للشئون المجتمعية، والتى قامت بدفع المبلغ المستحق عليها من المبادرة، بعد حبسها 40 يومًا على ذمة القضية.

وأبدى عدد من الغارمات فرحتهن بالإفراج عنهن وقضاء العيد وسط أسرتهن، وقدموا الشكر والتحية للسيد رئيس الجمهورية لوقوفه بجانبهن، و قالت حكمت إبراهيم: "ربنا يحميك ياريس ويحفظك ويسدد خطاك".
وبصوت ممزوج بالفرحة والبكاء قالت امتثال شحاتة: "ربنا يبارك لك ياسيسى ويجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك"، فيما قالت منال محمد عبدالعزيز: "ربنا يبارك للرئيس ويجعل هذا العمل فى ميزان حسناته بعد أن حول العيد إلى عيدين"، مؤكدة أن كل المصريين وراء الرئيس ولن يتركوه.

بينما شكرت كوثر محروس، الرئيس السيسى على إنهاء معاناتهن مع الديون، كاشفة أنه حكم عليها بـ12 سنة سجنا قضت منها 6 سنوات.