قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق: "إن عدم مقابلة الخارجية الأمريكية لوفد الجماعة الإرهابية أمر طبيعى، وأعتقد أن المقابلة كانت ستضع العلاقات المصرية الأمريكية فى حرج شديد".
وأشار وزير الخارجية الأسبق لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا القرار عقلانى من الجانب الأمريكى، وهو دليل على قوة الدبلوماسية المصرية بعد ثورة 30 يونيو، رغم اتخاذ الإدارة الأمريكية مواقف عدائية لمصر فى هذه الفترة.
وأوضح "العرابى" أن الخارجية الأمريكية لن تقطع العلاقات مع الإخوان، وإنما سوف تبقى على شعرة للتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة