الجامعة العربية تتابع إعلان "أورانج" استعدادها وقف التعامل مع إسرائيل

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 03:51 م
الجامعة العربية تتابع إعلان "أورانج" استعدادها وقف التعامل مع إسرائيل الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجامعة العربية انها تتابع بشكل حثيث ردود الافعال المتواترة على الساحة السياسية فى الاونة الاخيرة فيما يتعلق باستعداد شركة اوارنج الفرنسية، احدى كبرى شركات الاتصالات للهواتف النقالة فى إسرائيل، التوقف الفورى عن التعاون مع شركة "بارتنر" الإسرائيلية بسبب أنشطتها فى المستوطنات الاسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، وتعرض تلك الشركة منذ ذلك الحين لضغوط شديدة لحثها على التراجع عن موقفها.

واعتبر السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضى العربية المحتلة أن هذا التوجه يعكس احتراما لمبادئ القانون الدولى لعدم شرعية وقانونية المستوطناتالاسرائيلية التى تصادر حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهك بشكل سافر اتفاقيات حقوق الإنسان والقرارات الدولية ذات الصلة خاصة قرار الاتحاد الأوروبى الذى يقضى بمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضى الضفة الغربية المحتلة ومنتجاتها لانتهاكهاالبند 49 من ميثاق جنيف، الذى يحظر على دولة محتلة أن توطن سكانها إلى المناطق التى احتلتها.

وحيا السفير صبيح فى تعقيبه على هذا القرار، الدور الكبير الذى تضطلع به منظمات المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الانسان والهيئات الدولية المتضامنة مع الشعب الفلسطينى فى فرنسا والعالم والتى تسير على نفس الدرب لمساندة العدل والسلام ضد الاستيطان المستشرى فى الاراضى الفلسطينية المحتلة، مشيدا بهذا التحرك الدولى الهام الذى يوجه رسالة واضحة للعالم لادانة الانشطة الاستيطانية بهدف تفكيك المستوطنات الآخذة يوميا فى الازدياد بشكل ملحوظ مما يضع العقبات والعراقيل امام الحلول السلمية التى يسعى لها الفلسطينيون والعرب ويجهض أى فرصة جادة للعودة للمفاوضات وقبول مبادرة السلام العربية التى تبنتها قمة بيروت عام 2002 وتطبيق حل الدولتين.

وطالب السفير صبيح باقى الدول والمنظمات العمل على احترام القانون الدولى واظهار المصداقية والشفافية وعدم الكيل بمكيالين فيما يخص القضايا الدولية وخاصة مقاطعة منتجات المستوطنات الاسرائيلية المقامة على الاراضى الفلسطينية المحتلة والتى تسلب الشعب الفلسطينى حقه الشرعى فى مقدراته ومكتسباته.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة