ردود أفعال غاضبة على رفع الرئيس التونسى السابق علامة رابعة وصورة "مرسى" فى مؤتمر بباريس.. سياسيون: "المرزوقى" أداة فى يد قطر.. ودبلوماسيون: يتحالف مع الإخوان ليعيدوه للحكم "وما قيمته ليعادى مصر"

الإثنين، 08 يونيو 2015 02:43 ص
ردود أفعال غاضبة على رفع الرئيس التونسى السابق علامة رابعة وصورة "مرسى" فى مؤتمر بباريس.. سياسيون: "المرزوقى" أداة فى يد قطر.. ودبلوماسيون: يتحالف مع الإخوان ليعيدوه للحكم "وما قيمته ليعادى مصر" الرئيس التونسى السابق يحمل صورة لمرسى فى باريس
كتب خالد النادى – محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار ما فعله رئيس تونس السابق منصف المرزوقى فى باريس غضب سياسيين ودبلوماسين، عقب رفعه فى مؤتمر صحفى علامة "رابعة" وصورة الرئيس الأسبق محمد مرسى.

عبد الرؤوف الريدى: المرزوقى دائم عدائه لمصر


من جانبه قال السفير عبد الرؤوف الريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر الأسبق بواشنطن، إن ما فعله منصف المرزوقى فى باريس، برفع صورة الرئيس المعزول محمد مرسى، يؤكد علاقته القوية بقطر، مؤكدًا أن المرزوقى يعلن دائمًا عدائه لمصر بصورة أو بأخرى، متسائلا: "ما قيمته حتى يقف أمام مصر".

وأكد عبد الرؤوف الريدى لـ"اليوم السابع"، أن تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية التى وصفها بـ"المثمرة" هى ما دفعت المرزوقى لمهاجمة مصر خارجيًا فى محاولة وصفها السفير بالفاشلة، مؤكدًا أن الرئيس السيسى حصد بتحركاته الخارجية مكاسب كبيرة على الصعيدين الألمانى والمجرى.

"التيار الشعبى": يحلم بالعودة إلى الحكم


وأوضح السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس حزب التيار الشعبى - تحت التأسيس، أن رفع الرئيس التونسى السابق منصف المرزوقى لإشارة رابعة وصورة الرئيس الأسبق محمد مرسى فى مؤتمر بفرنسا، موقف عدائى لمصر وليس بجديد أو غريب، مؤكدًا أن الرئيس التونسى السابق منذ أن كان فى الحكم وهو يتخذ هذا الأسلوب الذى وصفه بـ"غير المفهوم".

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"اليوم السابع"، إلى أن الرئيس التونسى السابق محسوب على اليسار لكنه يرى أن تحالفه مع حزب النهضة التونسى، قد يحقق له حلمه فى العودة إلى الحكم والسلطة مرة أخرى، لافتًا إلى أنهم فقدوا مصداقيتهم فى مصر و تونس.

فيما أكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن تحركات الرئيس التونسى السابق منصف المرزوقى، والدكتور أيمن نور، والناشطة اليمنية توكل كرمان، فى الخارج، تحرض ضد الدولة المصرية، واصفًا المرزوقى بأنه شخصية محروقة وهو أول من خان الثورة التونسية بخيانة مبادئها التى كان يتظاهر بها من خلال دفاعه عن حقوق الإنسان، وأقل دليل على ذلك سقوطه فى الانتخابات الرئاسية التونسية بعد أن اكتشف الشعب حقيقة أنه مجرد أداة فى أيدى التنظيم الإرهابى.

وقال نبيل زكى لـ"اليوم السابع"، إن المرزوقى يحاول أن يصنع تاريخًا سياسيًا عن طريق الالتحاق بركب الجماعة الإرهابية، وأصبح مفلسًا سياسيًا فى بلاده، موضحًا أن المرزوقى يمد يده إلى أيمن نور، ووصفه بـ"أنه لا يستطيع أن يحرك دجاجة واحدة، ويعيش على دعم الغرب ويستعديهم على وطنه ويبحث عن دور ليعود للمشهد السياسى".

فيما أشارت الدكتورة أميرة الشنوانى، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وأمين عام المجلس القومى للشئون الخارجية، إلى أن مصر بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو تعطى أهمية كبيرة للحريات التى نص عليها الدستورالجديد الذى استفتى عليه الشعب فى يناير 2014، مؤكدة أنه من أعظم الدساتير التى وضعت لمصر، لافتة إلى أن حرية التعبير محل احترام المصريين.

أستاذ علوم سياسية: رفع "رابعة" يعاقب عليه القانون فى مصر


وأوضحت "الشنوانى" لـ"اليوم السابع"، أنه إذا كان الرئيس التونسى السابق المنصف المرزوقى قد رفع علامة رابعة فى مؤتمر باريس فهذا شأنه وحريته، مؤكدة أن مصر لا تسمح برفع علامة رابعة بسبب أن هناك حكما قضائيا باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية الأمر الذى يعرض الشخص الذى يرفع علامة رابعة إلى المسائلة القضائية.

وأضافت "الشنوانى": "أن الإخوان مصريين وهم إخوة لنا وكنا نتمنى أن يقدموا اعتذارا للشعب المصرى عن ما بدى منهم فى حقه وأن ينبذوا العنف الذى أساء إليهم وأساء إلى الدين الإسلامى، لكنهم رفضوا ذلك ورفضوا دعوة المسئولين المصريين فى أعقاب ثورة 30 يونيو للحوار، وتمادوا فى العنف ضد الجيش والشرطة والشعب المصرى، ما أفقدهم أى تعاطف معهم من قبل المصريين بل ورفض أى تصالح معهم".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة