كتاب أمريكى يزعم: أمريكا كانت تفضل عمر سليمان ولا تفضل "جمال مبارك".. رجل المخابرات سعى للإفراج عن "شاليط" وأصبح حليف الولايات المتحدة.. وإسرائيل أنشأت خطا ساخنا معه

الجمعة، 05 يونيو 2015 04:51 م
كتاب أمريكى يزعم: أمريكا كانت تفضل عمر سليمان ولا تفضل "جمال مبارك".. رجل المخابرات سعى للإفراج عن "شاليط" وأصبح حليف الولايات المتحدة.. وإسرائيل أنشأت خطا ساخنا معه عمر سليمان
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازال هناك العديد من الألغاز التى تدور حول رجل المخابرات الأول عمر سليمان ونائب رئيس الجمهورية فى عهد مبارك، الذى مات فى حادث يشوبه الغموض، ليدفن معه العديد من الأسرار التى لا يعرفها أحد فكانت حياته العملية والشخصية سرية للغاية، كما أنه فى آخر 10 سنوات خلال عهد النظام الأسبق كان هو المسئول عن الملف "الإسرائيلى ـ الفلسطينى"، ويكشف كتاب "إجهاض الديمقراطية.. الحصاد المر للعلاقات المصرية ـ الأمريكية فى أربعين عاما" للكاتب والباحث الأمريكى جايسون بروانى، عن هذه الفترة عن دور سليمان الذى يعتبره الإسرائيليون رجلهم الأول فى مصر.

الإسرائيليون اعتمدوا على سليمان بدرجة أكبر من اعتمادهم على مبارك


يقول الكتاب إن السفارة الأمريكية فى تل أبيب كشفت عن تقارير تؤكد أن الإسرائيليين اعتمدوا على عمر سليمان بدرجة أكبر من اعتمادهم على محمد حسنى مبارك، رئيس مصر الأسبق، وعبر مسئولون إسرائيليون عن قلقهم بشأن تدهور صحة الرئيس المصرى الأسبق وكانوا "مرتاحين لاحتمال تولى عمر سليمان السلطة.

ويؤكد الكتاب أن عمر سليمان ظل همزة الوصل الأكثر فعالية والشخص الموثوق به أكثر من غيرة فى شبكة العلاقات المصرية ـ الأمريكية، فقد توسط فى يونيو 2008 من أجل وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر بين إسرائيل وحماس، كما طرح فكرة تخفيف حدة الأوضاع فى غزة من أجل رفع شعبية فتح فى القطاع، وبلغ سليمان السفارة الأمريكية فى القاهرة بأنه "يجب على الإسرائيليين مساعدة محمود عباس، برفع الحصار وإعطاء المسئوليات الأمنية للسلطة الفلسطينية، وبالتالى منح فرصة للسلطة الفلسطينية كى تلعب دورا.

وأضاف الكتاب أن عمر سليمان تعهد أمام وفد من أعضاء الكونجرس، بأن المخابرات المصرية على استعداد لتقديم العون للرئيس الفلسطينى، والعمل بشكل وثيق مع المسئولين الإسرائيليين فضلاً عن مواصلة الجهود من أجل الإفراج عن شاليط.

وأشار الكاتب الأمريكى، أن القاهرة وتل أبيب دشنت "خط ساخن" لتسهيل التواصل اليومى بين مسئولى المخابرات المصرية ووزارة الدفاع الإسرائيلية.

أمريكا كانت تفضل عمر سليمان ولا تفضل "جمال مبارك"


كما يكشف الكتاب أن الدبلوماسيين الأمريكيين اعتبروا أن عمر سليمان يمثل العنصر الأكثر نجاحاً فى علاقة الولايات المتحدة بمصر، وكانت خبرة عمر سليمان العسكرية وطبيعة عمله فى المخابرات قد جعلتا منه رهانا موثوقا منه للسياسة الخارجية الأمريكية أكثر من جمال مبارك، ابن الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

ويؤكد الكتاب أن عمر سليمان أثبت أنه حليف قوى للولايات المتحدة وإسرائيل، فهو يعمل على الإفراج عن الجاسوس "شاليط".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة