قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إن مقر البنك المركزى انتقل إلى مدينة البيضاء فى شرق البلاد برغم أنه لم يتضح كيف سيسيطر البنك على المدفوعات ويديرها فى ظل بقاء موظفيه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به فى ليبيا.
وتصارع الحكومة التى مقرها البيضاء للسيطرة على مؤسسات الدولة الكبرى مع حكومة منافسة فى طرابلس. وتقول إنها تخطط أيضا لتحويل مسار إيرادات النفط إلى الشرق متجاوزة العاصمة، غير أن مشترى النفط الأجانب لا يزالون يدفعون ثمن الخام عبر المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للدولة والتى مقرها طرابلس.
وتموج ليبيا بالعنف والفوضى منذ سقوط معمر القذافى فى العام 2011. وفى أغسطس اب سيطر فصيل فجر ليبيا على العاصمة مما أجبر رئيس الحكومة المعترف بها دوليا عبد الله الثنى على الفرار مع وزرائه إلى الشرق، ولا تزال الوزارات ومؤسسات الدولة فى طرابلس تحت سيطرة منافسى الثني.
وامتنع مدير مصرف ليبيا المركزى فى شرق البلاد على الحبرى عن قول ما إذا كان البنك سيحاول السعى لإيداع إيرادات النفط فى المدينة الشرقية بدلا من طرابلس، وقال "موقع الإيرادات لا معنى له." وأضاف "إيرادات النفط مثلها مثل كل الإيرادات المهم هى تدخل ليبيا."
حكومة الثنى تقول إنها نقلت مقر مصرف ليبيا المركزى إلى الشرق
الجمعة، 05 يونيو 2015 08:39 م
عبد الله الثنى رئيس الحكومة الليبية
البيضاء (رويترز)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة