بعد استشهاد النائب العام.. إسلاميون يدعون للتوحد لمواجهة الإرهاب.. "النور"يطالب المصريين بالتماسك.. و"إصلاح الجماعة الإسلامية": جماعات الظلام تسعى لنشر الفوضى.. والدعوة السلفية: يجب إدارك خطر "الكلمة"

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 06:51 ص
بعد استشهاد النائب العام.. إسلاميون يدعون للتوحد لمواجهة الإرهاب.. "النور"يطالب المصريين بالتماسك.. و"إصلاح الجماعة الإسلامية": جماعات الظلام تسعى لنشر الفوضى.. والدعوة السلفية: يجب إدارك خطر "الكلمة" حادث اغتيال النائب العام
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان إسلاميون، العمل الإرهابى الذى وقع أمس الإثنين، وأدى إلى استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، مؤكدين أن هذا الفعل لا يمت للإسلام بصلة، مطالبين الشعب المصرى بضرورة التوحد لمواجهة التحديات الراهنة.

وطالب المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أبناء الشعب بأن يكونوا على قلب رجلا واحد للقضاء على الإرهاب الأسود الذى لا يفرق بين أبناء الشعب.

وأشار عبد المعبود فى بيان للحزب، إلى أن اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، يستهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة، موضحا أن هناك أصابع خفية تسعى لإحداث انقسام فى المجتمع المصرى.

"النور" يطالب المصريين بالتماسك للقضاء على الإرهاب الأسود


وقال عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى إلا تماسكًا وإصرارًا على المضى فى طريق إعادة الاستقرار.

من جانبه أكد محمد صلاح خليفة، عضو اللجنة الإعلامية بحزب النور، أن اغتيال المستشار هشام بركات، لا يمت بأى صلة من قريب أو من بعيد للإسلام وأن الإسلام منه براء.

وشدد على ضرورة تكاتف الشعب المصرى، لمواجهة الإرهاب الأسود، مطالبا بضرورة توعية الشباب بخطورة الأفكار التكفيرية المنتشرة حاليًا كأفكار داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية، والعمل على توعيتهم ثقافيًا وفكريًا بأهمية الحفاظ على الدولة، خاصة فى ظل الظروف المشتعلة التى تمر بها المنطقة العربية بأسرها.

إصلاح الجماعة الإسلامية: الجماعات الإرهابية تريد نشر الفوضى بالبلاد


كما استنكرت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مقدمة عزاءها للشعب المصرى ورجال فى الشهيد، ومتمنية لأهله الصبر والسلوان.

وقال شريف أبو طبنجة، المنسق العام لجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع"، أن العملية الإرهابية ليست من مصلحة الدولة، وتأتى ضمن سلسلة من الاغتيالات التى تقوم بها الجماعات الإرهابية والتى هدفها إشعال الفوضى بالبلاد، مطالبا الشعب المصرى بضرورة التكاتف والتوحد لمواجهة هذا الإرهاب، وللعبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار.

الدعوة السلفية: على الجميع إدارك خطر الكلمة


وأعربت الدعوة السلفية، عن استنكارها للهجوم الإرهابى وتقدمت الدعوة بخالص العزاء لأسرة المستشار النائب العام.

ودعت الدعوة السلفية كل من تسول له نفسه الولوغ فى الدماء تحت دعوة الردع أو الثأر أن يرجعوا إلى الشرع الذى عظم أمر الدماء وأمر بإغلاق باب الفتن، وأن يرجعوا إلى التاريخ ليخبرهم كم جرت هذه التصرفات فى الماضى من محن ما زالت الأمة تعانى منها حتى الآن، مؤكدة أن هذه الأفعال الإرهابية، لم تحقق شيئا مما قصدوه بل كانت نتائجها على العكس تماما.

وطالبت الدعوة السلفية من الجميع أن يدركوا خطر الكلمة، قائلة: "على من يصدرون الفتاوى والبيانات أن يراجعوا مواقفهم، وينظروا إلى مآلات أفعالهم، وكيف تترجم هذه الكلمات إلى نيران تحرق، ورصاص يقتل".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة