قراصنة أجانب يحصلون على أسرار الحياة الجنسية لموظفى الحكومة الأمريكية
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن أسرارا خاصة بالعاملين للحكومة الأمريكية تتعلق بالخيانة الزوجية وتعاطى المخدرات والديون الساحقة قد أصبحت فى يد القراصنة الأجانب، فيما وصف بأنه أسوأ اختراق للحكومة الأمريكية فى التاريخ، والذى يزداد سوءا.
وقد أكد مسؤول أمريكى رفيع المستوى أن القراصنة الأجانب قد فضحوا الأسرار الشخصية الدقيقة لعدد غير معلوم من العاملين بالحكومة، وشملت تلك الأسرار معلومات عن الشركاء الجنسيين للموظفين وتعاطيهم للمخدرات أو الكحول، والديون والقمار والمشاكل الزوجية وأى نشاط إجرامى.
وأضاف الموقع أن تلك التفاصيل التى يفترض أنها الآن فى يد الجواسيس الصينيين موجودة فيما يسمى "معلومات التحكيم" التى يجمعها المحققون الأمريكيون عن الموظفين والمتعاقدين مع الحكومة الذين يتقدمون بطلبات الحصول على الموافقات الأمنية. والكشف عن تلك المعلومات يشير إلى أن الاختراق الهائل للكمبيوتر فى مكتب إدارة شئون الموظفين أكبر وربما أكثر ضررا للأمن القومى الأمريكى مما قال المسئولون من قبل.
وقال ثلاث مسئولين سابقين بالمخابرات الأمريكية لدايلى بيست إن معلومات التحكيم ستوفر على نحو فعال ملفات موظفين حكوميين سابقين وحاليين، وأيضا متعاقدين. وستقدم لأجهزة المخابرات الأجنبية خارطة طريق لإيجاد الأشخاص القادرين على الوصول لأسرار الحكومة.
وكان مسئولو إدارة أوباما قد اعترفوا فى وقت سابق باختراق المعلومات الذى كشف عنها المتقدمون طواعية فى استبيان روتينى، إلا أن سرقة مزيد من المعلومات الأكثر تفصيلا وواسعة النطاق قد تم تجاهله.
منظمة الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3 ملايين عراقى بسبب داعش
كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص قد نزحوا بسبب تقدم داعش فى أنحاء العراق، مع سيطرة التنظيم على البلدات الرئيسية فى المناطق الشمالية والغربية للبلاد. وقالت المنظمة إن 3.9 مليون شخص قد نزحوا بسبب التهديد الذى تفرضه الجماعة الإرهابية فى 18 محافظة عراقية وذلك فى الفترة بين بداية عام 2014 وحتى الرابع من يونيو هذ العام.
وكشفت المنظمة عن أن أغلب النازحين العراقيين كانوا من محافظة الأنبار التى استولى داعش على عاصمتها مدينة الرمادى الشهر الماضى بعدما ساعدت خلايا نائمة وعملاء مزدوجين على تحويل دفة الأمور ضد قوات الأمن العراقية.
وقالت إن أكثر من 275 ألف شخص تركوا المحافظة فى خلال أقل من ثلاثة أشهر، بين إبريل ومنتصف يونيو، وهرب 45% منهم إلى العاصمة بغداد. ويأتى أكثر من 2.5 مليون من إجمالى النازحين داخل العراق من محافظات الأنبار ونيناوى وصلاح الدين.
وتأتى تلك الأرقام التى تم الكشف عنها حديثا مع إعلان المتحدث باسم داعش أبو محمد العدنانى عن العفو عن العراقيين الذين حاربوا ضد الجماعة الإرهابية فى محافظة الأنبار وفروا بعدها منها. وقال فى رسالة صوتية على الإنترنت إن أهالى الأنبار يمكن أن يعودوا لمنازلهم و لأهلهم. كما دعا مزيد من المسلمين إلى "الجهاد" فى رمضان.
من جانبه، قال ساجد جياد، الخبير فى شئون العراق، إن تقديم داعش العفو عن المواطنين السنة فى العراق محاولة لصرف الانتباه عن عدم نجاحه فى المعارك فى سوريا، حيث خسروا بلدة أساسية بعدما انتصرت القوات الكردية هذا الأسبوع، وحيث يواجهون ضغوطا فى العراق من زيادة المساعدات الأمريكية لبغداد.
قتلى اعتداءات العنصريين فى أمريكا ضعف هجمات الإسلاميين
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، بلغ حجم القتلى الذين سقطوا ضحايا لهجمات العنصريين البيض والمناهضين للحكومة وغيرهم من المتطرفين غير المسلمين، فى الولايات المتحدة، ضعف أولئك الذين قتلوا على يد المتطرفين المسلمين.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن وفقا لإحصاءات أعدها مركز أبحاث فى واشنطن فإن 48 شخص قتلوا على أيدى متطرفين ليسوا مسلمين، بما فى ذلك حادث القتل الجماعى الذى أسفر عن مقتل 9 أشخاص داخل كنيسة للسود فى تسارلستون بولاية ساوث كارولينا، مقارنة بـ 26 شخصا قتلوا بسبب هجمات متطرفين مسلمين.
وتضيف أن حادث تشارلسون، الذى إرتكبه الشاب المتطرف الأبيض "ديلان روف"، هى الأحدث فى سلسلة من الهجمات المميتة من قبل بعض الناس الذين بداخلهم كراهية عنصرية أو عداء للحكومة أو نظريات مثل تلك التى تأخذ بها حركة "سيادة المواطن"، التى تنكر شرعية معظم القوانين التشريعية. وقد إستهدفت الكثير من الإعتداءات حياة ضباط الشرطة وأفراد الأقليات العرقية أو الدينية ومدنيين بشكل عشوائى.
وبحسب الإحصاءات التى أعدها مركز "نيو أمريكا"، فإن المتطرفين من غير المسلمين نفذوا 19 هجوما منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، مقارنة بـ 7 هجمات لمتطرفين إسلاميين خلال نفس الفترة. وقال تشارلز كورزمان، أحد المشاركين فى الدراسة من جامعة نورث كارولينا، أن وكالات إنفاذ القانون فى أنحاء البلاد قالت إن التهديد الذى يشكله المتطرفين الإسلاميين ليس بحجم التهديد الذين يمثله اليمين المتطرف".
لجنة حماية الصحفيين الأمريكية تزعم احتجاز 18 صحفى فى مصر
واصلت لجنة حماية الصحفيين، الأمريكية، حملتها ضد مصر والتى بدأتها منذ القبض على مذيع الجزيرة أحمد منصور، فى ألمانيا، بموجب مذكرة إعتقال تقدم بها الإنتربول المصرى لتورط منصور فى تعذيب محامى فى ميدان التحرير خلال ثورة يناير 2011، حيث صدر حكما بسجنه 15 عاما.
وزعمت المنظمة غير الحكومية، فى بيان نقلته وكالة الأسوشيتدبرس، الخميس، إن الصحفيين يواجهون تهديدات غير مسبوقة، فى ظل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث يوجد أكبر عدد من الصحفيين فى السجون المصرية منذ عام 1990، معظمهم متهمون بالإنتماء لجماعة الإخوان المحظورة، واستهلت تقريرها بتصريحات سابقة للإعلامى أحمد المسلمانى، تعود إلى أغسطس 2013، وقت أن كان يشغل منصب المتحدث باسم الرئيس الإنتقالى عدلى منصور، قائلا "نحن لن نستبدل الفاشية الإسلامية بفاشية مدنية"، واعدا بتغييرات دستورية تحسن مناخ حرية الصحافة.
وتقول اللجنة أنه بعد مرور قرابة عامين على هذه التصريحات، يواجه الصحفيون تهديدات غير مسبوقة، وزعمت إنه وفقا لإحصاء قامت به اللجنة فى 1 يونيو 2015 فإن مصر تحتجز 18 صحفيا على الأقل لأسباب مرتبطة بتغطيتهم الصحفية، وهو العدد الأكبر للصحفيين السجناء فى مصر منذ بدأت لجنة حماية الصحفيين عام 1990 تسجيل بيانات حول الصحفيين المحتجزين.
ورغم تأكيد النائب العام ووزير العدالة الانتقالية، الذين تحدثوا للمنظمة الأمريكية، أن السلطات المصرية لا تحتجز أى صحفى بسبب عمله، لكن المنظمة تزعم أن أبحاثها تُظهر أن الحكومة استخدمت ذريعة الأمن القومى كى تقمع حقوق الإنسان، بما فى ذلك حرية الصحافة. مضيفة أنها إستغلت الحرب على الإرهاب بعد عزل محمد مرسى، لحظر جماعة الإخوان المسلمين وأعلانها منظمة إرهابية.
وخلصت مشيرة إلى أن التهديد بالسجن فى مصر يعتبر جزءاً من مناخ تمارس فيه السلطات الضغط على وسائل الإعلام لفرض الرقابة على الأصوات الناقدة وإصدار أوامر بعدم التحدث عن موضوعات حساسة. كما منعت السلطات المصرية مؤسسات إعلامية بأكملها من العمل فى مصر وأجبرت على إغلاق مكاتبها، مثل قناة الجزيرة ووكالة الأنباء التركية الأناضول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة