وزير الدفاع الإسرائيلى يزعم: لن ننجر للحرب الأهلية فى سوريا
قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، إن إسرائيل لن تسمح لأى جهة أن تجرها إلى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، مشيرا إلى أن حادث الاعتداء على سيارة الإسعاف العسكرية والجريحين السوريين اللذين كانت تقلهما فى هضبة الجولان من جاندب عدد من دروز إسرائيل لا يمكن تحمله.
وأضاف يعالون خلال كلمته أمام المؤتمر الدولى حول الفضاء الإلكترونى الذى ينعقد حاليا بتل أبيب أن هذا الحادث ينبع عن إثارة الخواطر التى تقوم بها بعض الجهات فى الطائفة الدرزية بشكل عديم للمسئولية.
وأضاف الوزير الإسرائيلى أن حكومة تل أبيب تتفهم قلق الدروز على مصير إخوانهم فى سوريا ولكنها تنتهج سياسة مسئولة إزاء التطورات المتعلقة بالأزمة السورية.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن يعالون تطرق خلال المؤتمر المنعقد فى تل أبيب إلى حوادث اطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على إسرائيل فى الفترة الاخيرة، قائلا إنها تعود الى خلافات داخلية بين حركة حماس وتنظيمات سلفية بايعت تنظيم "داعش".
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى أن إسرائيل تعتبر حماس المسئولة عن هذه الاعتداءات ولذلك ردت فجر اليوم على إطلاق القذيفة الصاروخية بمهاجمة المنصة التى أطلقت منها واضطرت كذلك إلى إلغاء بعض التسهيلات الممنوحة لسكان القطاع.
يديعوت: جنود الجيش الإسرائيلى قدموا 6711 شكوى ضد ضباطهم فى 2014
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه مفوض شكاوى الجنود فى الجيش الإسرائيلى أعلن فى تقرير له أنه تم فى عام 2014 تقديم 6711 شكوى من الجنود الإسرائيليين ضد الضباط فى الجيش، وإنه تم التوصل إلى أن 61% منها صادقة، وتتعلق غالبية الشكاوى بالعلاقات بين الضباط والجنود.
وأوضح تقرير المفوض بالجيش الإسرائيلى أنه طرأ انخفاض فى عدد الشكاوى مقارنة بعام 2013، حيث تم تقديم 7158 شكوى، ورجحت المفوضية بأن هذا الانخفاض يرجع إلى انشغال الجيش فى عمليتين عسكريتين فى العام الماضى، حملة "عودوا أيها الإخوة" وحملة "الجرف الصامد".
وتتضمن الشكاوى التى تم تقديمها فى 2014، شكاوى حول قيام ضابط بصفع جندى، أو نعت ضابط لسائقه بألفاظ نابية سببت له الإهانة.
وتوصل مفوض شكاوى الجنود إلى أن العديد من الضباط مسوا بخصوصيات الجنود، كقيام ضابط مثلا بإجبار جندى على تسليمه جهاز هاتفه المحمول وقراءة محادثاته على "الوتس آب"، كما تبين أن بعض الجنود قدموا شكاوى ضد ضباط أجبروهم على كتابة رسائل يودعون فيها عائلاتهم قبل الدخول إلى غزة فى حرب الجرف الصامد.
إسرائيل تشن حملة فى أوروبا لمنع تبنى تقرير مجلس حقوق الإنسان ضدها
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل بدأت جهود سياسية لتقليص أضرار تقرير لجنة مجلس حقوق الإنسان التى حققت فى حرب "الجرف الصامد" فى غزة بشن حملة واسعة فى أوربا ضد التقرير.
ويتركز الجهد الإسرائيلى بشكل أساسى بالضغط على الدول الأوروبية الأعضاء فى المجلس للتصويت ضد تبنى التقرير خلال الجلسة التى سيعقدها المجلس فى أواخر شهر يونيو الجارى فى جنيف.
وبعث نائب مدير قسم أوروبا فى وزارة الخارجية، ابيب يشورون، مؤخرا ببرقيات إلى السفارات الإسرائيلية فى العالم، أوضح فيها: "إن محاربة التقرير يحتل سلم الاولوية فى العمل ويجب إيلاء كامل الانتباه الى الموضوع، وبذل كل ما يمكن من جهود من أجل الوصول إلى محاورين على أعلى المستويات السياسية وصناع القرارات، وأعلى المستويات القيادية كى ننقل رسالتنا ونجعل دولهم تعارض التقرير والإطار الذى انتجه تفويض اللجنة، وانحياز المجلس بشكل دائم ضد إسرائيل".
وقال يشورون: "إن إسرائيل تتوقع من دول الاتحاد الأوروبى، خاصة الدول الأعضاء فى مجلس حقوق الإنسان وهم استونيا، ولاتفيا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وايرلندا، وهولندا والبرتغال، رفض التقرير واستنتاجاته والتعبير عن ذلك فى المنتديات المختلفة فى الاتحاد الأوروبى وفى جنيف، والتصويت ضد مشروع قرار تبنى التقرير أو الدعوة إلى تشكيل آليات لمتابعته".
وطلب المسئول الإسرائيلى من سفراء تل أبيب حول العالم ابراز دور رئيس لجنة التحقيق السابق وليام شاباس فى عمل اللجنة ودوره فى خلق الاجواء حول التقرير وحقيقة أنه وقع على وثائق أضيفت إلى التقرير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة