الإذاعة العامة الإسرائيلية: الدروز يقتلون جريحا سوريا داخل إسرائيل.. والشرطة تتهم جهات مغرضة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن عشرات من السكان الدروز اعتدوا مساء أمس الاثنين، على سيارة إسعاف عسكرية أقلت جريحين سوريين وقتلوا أحدهم وأصيب الآخر بجروح خطيرة فى شمال هضبة الجولان، إضافة إلى إصابة جنديين من الجيش الإسرائيلى بجروح طفيفة.
وقد تعرضت سيارة الإسعاف للرشق بالحجارة لدى مرورها قرب قرية "مجدل شمس" ثم سد السكان الدروز طريقها وأخرجوا منها الجريحين السوريين وأقدموا على الفتك بهما.
وأصدر قائد شرطة اللواء الشمالى تعليماته بتعزيز قوات الشرطة فى الجولان، فيما أعرب الزعيم الروحى للطائفة الدرزية فى إسرائيل الشيخ موفق طريف عن صدمته الشديدة من حادث الاعتداء فى الجولان.
وقال مصدر أمنى إنه لا يستبعد وقوف جهات مغرضة وراء حادث الفتك بالجريحين السوريين وأعمال التحريض التى حدت بالعشرات من سكان "مجدل شمس" إلى الاعتداء على سيارة الإسعاف العسكرية.
وأكد المصدر أن إسرائيل لا تنوى تغيير سياستها القاضية بعدم التدخل بأى شكل من الأشكال فى الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا، مجددا التأكيد أن إسرائيل لا تقدم أى دعم لـ"جبهة النصرة" المتشددة بل إنها تكتفى بتقديم الدعم الإنسانى للمدنيين السوريين.
معاريف: اليهود الأثيوبيون يقررون الاعتصام بميدان رابين بعد اعتقال العشرات
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات ضد اليهود الأثيوبيين بعد تظاهرهم اليوم بميدان رابين وسط تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أنه أثناء حملة الاعتقالات وقعت اشتباكات دموية بين الشرطة والمتظاهرين، وقامت الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وتم اعتقال العشرات من المتظاهرين.
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين رفضوا فض تظاهرتهم وقرروا البقاء بالميدان حتى الصباح احتجاجا على عنصرية دولة إسرائيل تجاه الإثيوبيين بصفة خاصة وضد الأفارقة بصفة عامة.
وكان اليهود الإثيوبيون قد نظموا مظاهرات الشهر الماضى عقب بث شريط فيديو ظهر فيه رجل شرطى يضرب جنديا إسرائيليا من أصل أثيوبى، ويعيش أكثر من 135 ألف أثيوبى يهودى فى إسرائيل التى هاجروا إليها فى موجتين عامى 1984 و1991، إلا أنهم يجدون صعوبة فى الاندماج فى المجتمع الإسرائيلى.
هاآرتس تؤكد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وتركيا سرا
أكدت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه بعد توقف دام أكثر من عام، استأنفت إسرائيل وتركيا سرا الاتصالات بينهما بهدف التوصل إلى اتفاق مصالحة.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع إن المدير العام لوزارة الخارجية دورى جولد، سافر سرًا إلى روما، والتقى أمس الاثنين، نظيره التركى فريدون سينرللو، المسئول عن الملف الإسرائيلى فى الحكومة التركية، والذى أدار المفاوضات لإنهاء الأزمة بين البلدين.
ولم يبلغ جولد مستشار الأمن القومى يوسى كوهين بشأن سفره إلى روما، ولا حتى مبعوث رئيس الحكومة الخاص للموضوع التركى، يوسف تشاحنوبر الذى يدير الاتصالات مع تركيا منذ 5 سنوات، ويواصل الحفاظ على اتصال مع سينرللو.
وعلم كوهين وتشاحنوبر بسفر جولد صدفة علما أنهما قاما بصياغة مسودة الاتفاق بين الدولتين فى فبراير 2014، ورفض الناطق بلسان وزارة الخارجية التطرق إلى الموضوع.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكى كان قد بادر فى مارس 2013، خلال زيارته إلى إسرائيل، إلى إجراء محادثة هاتفية بين أردوغان ونتانياهو، اعتذر الأخير خلالها عن قتل المدنيين الأتراك على متن أسطول مرمرة الذى كان متجها إلى غزة واعترضته البحرية الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة