مؤلف "الصعلوك": نركز على الجانب الإنسانى وحارتنا مافيهاش بنات "تلفانة"

الإثنين، 22 يونيو 2015 12:19 م
مؤلف "الصعلوك": نركز على الجانب الإنسانى وحارتنا مافيهاش بنات "تلفانة" مشهد من مسلسل الصعلوك
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السيناريست محمد الحناوى لـ"اليوم السابع" إنه يتناول الحارة الشعبية فى مسلسل "الصعلوك" بطولة خالد الصاوى، إخراج عبد العزيز حشاد، كما هى فى الواقع، حيث لا يقوم بتجميلها ولا يسىء لها، مشيرا إلى أن معظم الأعمال الدرامية أساءت للحارة الشعبية كثيرا خلال الفترة الماضية، وعلق بقوله: "أصبح صناع الدراما لا يظهرون إلا قصص المآسى والانفلات الأخلاقى والمخدرات والبلطجة، فى حين أن الأحياء الشعبية فى الواقع لا تحتوى جميعها على بنات تلفانة وشباب يتعاطون المخدرات وبلطجية".

وأضاف أن مسلسل "الصعلوك" يتناول أنماط كثيرة من النماذج الانسانية فى الحارة الشعبية، وهذه النماذج لن تكون مرتبطة بالبطل، ولكنها ستكون خطوط درامية مستقلة بذاتها، حيث يستعرض العمل أبناء الحارة الشعبية من المتعلمين وغير المتعلمين، المحاميين والفقراء الذين يعتمدون على رزق اليوم الواحد، والطبقات المهمشة، والطبقات المتوسطة، لافتا إلى أن الفنانين الذين يجسدون أبناء الحارة تفانوا فى إظهار كافة التفاصيل الإنسانية للقاطنين بها منهم أحمد راتب الذى يجسد شخصية "غزال" وصبرى عبد المنعم الذى يجسد شخصية "إبراهيم" وغيرهم.

وتابع أنه يركز على العامل الإنسانى ويظهر الحارة بنفس الشكل الذى كانت تظهر به الحوارى قديما ويوضح من خلال العمل قيم الشجاعة والتلاحم الوطنى الموجود فى أبناء الحارة، مؤكدا أن هذه القيم موجودة فى الشعب المصرى ولكن الأضواء غير مسلطة عليها، والسبب هو خلط صناع الأعمال الدرامية بين الحارة الشعبية والحارة العشوائية.

وأضاف أنه تعمد من خلال مسلسل "الصعلوك" تصحيح هذا المفهوم الخاطئ عن الحارة الشعبية، لأنه تربى بين مناطق شعبية فى مصر كثيرة منها شبرا والسيدة زينب والهرم ويعرف حقيقتها، مشيرا إلى أنه يستخدم رؤيته الفنية لتوصيل رسالة للجمهور مفادها ضرورة الحفاظ على قيم الحارة الشعبية مثل التماسك الوطنى وحب الناس لبعضها والحفاظ على حقوق الجيران وتقدير معانى الصداقة والشهامة والجدعنة، لأن هذه هى القيم النبيلة التى بُنيت عليها مصر.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة