أحمد منصور حرض ضد الدولة فى فبراير 2014، عندما قال لأنصاره من الجماعة، إن الحركات التى بدأت تنظيم صفوفها لتنتقم من الضباط للمساعدة فى إسقاط النظام وتدمير الاقتصاد، وستحول دون عودة السياحة نهائيا، قائلا إنهم لو صمدوا أمام هذا النظام سوف ينتهى، وإنه على يقين بأن نظام مرسى سوف يعود مرة أخرى، كما حرض ضد الاعلاميين وضباط الشرطة والقضاء.
"خميس" عاد ليصف مرسى بأبو الانبياء
ومن أبرز الوجوه التى ارتكبت جريمة التحريض ضد مؤسسات الدولة أيضا نور الدين عبد الحافظ، الشهير بـ"خميس"، الذى غاب أكثر من عامين عن الساحة السياسية والإعلامية، منذ 14 أغسطس 2013، عقب قيام ثورة 30 يونيو وسقوط نظام الجماعة، وعاد من جديد عبر منصة أخرى من منصات جماعة الإخوان، التى تبث من خارج مصر، ليقدم برنامجًا على شاشة قناة "مصر الآن".
وفى أول كلماته فى البرنامج، انتقد خميس الإعلام المصرى، والدولة المصرية، قائلًا: "قالوا للناس لا تعترض فالصمت نجاه، لا يا أخى قولها لله، سكتنا حتى أصبحنا وطن بيطل على بحرين وبيستورد ملح، وطن بيجرى فيه نهر وأرضه كلها صحراء، وطن به الأزهر وهو أكبر وطن فى العالم مشهور بهز الوسط".
كما شبه الرئيس الإخوانى محمد مرسى، بأبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، مضيفا أن الرئيس المعزول محمد مرسى، كان يعلم جيدًا قبل توليه رئاسة مصر، أنه مقدم على الانتحار، لصعوبة المهمة التى سيقوم بها، مثلما كان يعلم أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، أنه عندما حطم الأصنام كان يعلم أنه سيلقى فى النار.
محمد ناصر من الفن للتحريض على القتل والكفر
رحلة الإعلامى الإخوانى محمد ناصر فى الشاشات الوطنية والإخوانية، بدأت من الفن إلى التحريض على القتل ثم إلى الكفر، بدايته كانت فى قناة "أون تى فى" وبرنامج "يبقى أنت أكيد فى مصر" وكان برنامجاً ساخراً انتقد تصرفات وعادات المصريين وتقاليد المجتمع المعروفة، ثم انتقل إلى قناة المحور فى برنامج "شيزوفرنيا" ولم تكن لبرامجه رد فعل إلا بعد أن ظهر على قناة الشرق التى تبث من تركيا.محمد ناصر ظهر بقوة فى الآونة الأخيرة مستميتا للدفاع عن نظام الإخوان عقب 30 يونيو من خلال قناة "الشرق" ثم محرضا على قتل الضباط على قناة "مصر الآن"، قائلا: "اقتلوا الضباط، وباقول لزوجة كل ضابط وابن كل ضابط، خلوا بالكم جوزك هيموت، وولادك هيتيتموا، وعيال الإخوان راصدة الضباط فى مصر وهتقتلهم، وناويين على جريمة، ومفيش سلمية خلاص".
وكان لناصر كثير من الأقاويل فى برنامجه وهو يحرض على قتل ضباط الشرطة، وشن حروب نفسية على زوجات الضباط وترهيبهم مما سيحدث لأزواجهم على أيدى الإخوان، كما أعلن من خلال شاشة قناة الشرق كفره بالدين الذى يعبده شيخ الأزهر أحمد الطيب، وكفره بالإله الذى يعبده محمد حسان وعلى جمعة، وكفره بالإله الذى يعبده الملك عبدالله ملك السعودية- على حد قوله- وقال: "أنا كافر بالإله بتاعهم لأن الإله اللى أنا مؤمن بيه وبعتقد فيه يحترم النفس البشرية".
معتز مطر ملاحق بالعديد من الدعاوى القضائية
ملاحق بالعديد من الدعاوى القضائية، وتهم بث أخبار كاذبة والتحريض على العنف والقتل، وتقاضى أموالاً من أجهزة الاستخبارات الأجنبية الموالية للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان لتنفيذ مخططهم فى مصر، ومتهم أيضاً بزرع الفتنة الطائفية فى المجتمع المصرى.عُرف معتز مطر كمقدم برامج رياضية، فى الإذاعة المصرية وفى القنوات الفضائية، ثم اتجه إلى تقديم البرامج السياسية على قناة "مودرن حرية"، من خلالها برنامج "محطة مصر"، والذى قدم فيه أقوالاً ومحتويات تحريضية وعنيفة حتى تم قطع الإرسال على برنامجه خلال تقديمه لإحدى الحلقات.
وعاد الإعلامى للظهور مرة أخرى لكن على قناة "مصر 25" والتى لم يستمر بها لمدة طويلة إذ تركها لأسباب أعلن أنها تتعلق بتدخل القناة فى سياسة برنامجه، وبعد أن اعتلى الإعلامى منبر قناة الشرق التابعة للجماعة والتى يمثل وجوده بها عاملا مشتركا بينه وبين كل الإعلاميين التابعيين لجماعة الإخوان وتنظيمها الدولى، حرض الشباب على النزول فى الميادين مسلحين ودعا إلى إبعاد السلمية عن المشهد، وخصص أوقات ظهوره على القناة الإخوانية للهجوم على النظام والتحريض على العنف والقتل والحث على الاستغناء على المظاهر السلمية فى المظاهرات والتحركات الاحتجاجية.
وحددت محكمة جنح المنشية بالإسكندرية برئاسة المستشار محمد القبطان جلسة 23 يونيو القادم كأولى جلسات الجنحة المقامة من طارق محمود ضد الإعلامى الهارب معتز مطر المذيع بقناة الشرق الإخوانية والتى تبث من تركيا، وقد اتهم طارق محمود الإعلامى الهارب بنشر أخبار كاذبة والتحريض على العنف والقتل وتكدير الأمن والسلم الاجتماعيين وبث الفتنة الطائفية بين طوائف الشعب المصرى، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة خاصة القضاة والضباط والإعلاميين والسياسيين عامة.
أيمن عزام المذيع بقناة الجزيرة يثير الفتنة وينشر أخبارا كاذبة
عقب إسقاط حكم الإخوان، اختارت قناة الجزيرة أن تكون البوق الرئيسى لمؤيدى المعزول محمد مرسى ليس فى كونها تنقل التظاهرات التى تطالب بعودته، ولكن فى ترويجها لأخبار كاذبة ومبالغتها فى أعداد الوفيات، بدأت الاخبار الكاذبة التى بثها أيمن عزام أثناء اختباء عدد من الإخوان بمسجد الفتح، وكان عزام على تواصل بمجموعة من المتواجدين بالمسجد، حيث كانوا ينقلون له صورة توحى بأن قوات الأمن تلقى عليهم القنابل المسيلة للدموع والرصاص، فى حين جاء رد فعله بتساؤل: "ألا يوجد شرفاء فى هذا الوطن"، وكأن الوطن أصبح بلا شرفاء، مبالغة عزام فى الأكاذيب وترويجه للشائعات جعلت الدكتور سمير صبرى، المحامى بالنقض والدستورية العليا يتقدم ببلاغ للنائب العام ضده، وقال فى بلاغه أن "عزام" كان يتعمد توجيه أسئلة إيحائية لإحدى المعتصمات والتى قيل إنها تعمل بالجزيرة حتى تنقل له الصورة من داخل الاعتصام بالأسلوب الذى تتبناه الجزيرة من نشر الأكاذيب وبث الشائعات، كذلك تعمدت القناة القطرية أن تشيع أن الفتاة التى كانت تنقل الحدث من مسجد الفتح والتى صورتها عدسة الجزيرة هى شيماء عادل صحفية الوطن والتى كانت محتجزة فى السودان وتمكن الرئيس السابق من إعادتها، إلا أن الصحفية نفت ذلك تماما وهو ما يدل على كذب القناة وترويجها لأكاذيب وشائعات تضر بالأمن القومى للبلاد.كما تقدم طارق الإسكندرانى المحامى ببلاغ للنائب العام يتهم فيه أيمن عزام المذيع بقناة الجزيرة بإثارته الفتنة ونشره أخبارا كاذبة، وقال فى بلاغه "إن عزام الذى يعمل كمذيع فى قناة الجزيرة مباشر مصر دأب على بث أخبار كاذبة، من خلال تلك القناة عن طريق تصوير التظاهرات الشعبية التى خرج بها الشعب المصرى فى 30 يونيو على أنها تظاهرات لمجموعة من البلطجية، إضافة إلى قيامه ببث أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن الاجتماعى وإثارة الفتنة بين طوائف الشعب وتحريض بعض الفئات على المؤسسة العسكرية والشرطة.
وأضاف البلاغ أن عزام دأب على انتهاج هذه السياسة التحريضية على الدولة، وهو ما يعنى ارتكابه لجريمة خيانة عظمى فى حق هذا البلد الذى يمر بمرحلة تاريخية فارقة، وطالب بتقديمه لمحاكمة عاجلة بتهم التحريض ضد البلاد ونشر أخبار كاذبة رغم علمه بأنها مغلوطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة