من دمنهور سنة 1969 بدأت أحداث مسلسل "طريقى" لنجمة الغناء شيرين عبد الوهاب "دليلة" وهى محبوسة فى غرفة الفئران بأمر من والدتها "هدى" التى تجسد دورها سوسن بدر بسبب غنائها وذهابها أحد الأفراح، حيث توضح الحلقات الأولى من المسلسل قوة شخصية الأم وسيطرتها على زمام الأمور فى منزلهما الريفى الكبير، ويلعب دور الأب محمود الجندى "سالم الألفى" الرجل الثرى الطيب، و"دليلة" شقيقة كل من "محمود" الأقرب لها و"سيد" الشقى الذى يبحث عن مصلحته قبل أى شىء.
"دليلة" تؤنس وحدتها بالغناء فتغنى "يا عشاق النبى" لشقيقها "محمود" من وراء الشباك وهو الذى ينجح فيما بعد بطريقته أن يرفع العقاب عنها بعد حوار بينه وبين والدته "بنت الذوات" وفى مشهد يفاجئ "محمود" شقيقته "دليلة" بتقديم اسمها فى مسابقة للغناء، ومع بداية الحلقة الثانية يظهر جميع أفراد الأسرة وهم فى طريقهم لقضاء عطلة شم النسيم على شاطئ البحر وهو المشهد الذى يعود بصورته إلى أفلام الزمن الجميل بشياكتها وألوانها المبهجة مثل "أبى فوق الشجرة"، كما تشهد الحلقة الثانية الظهور الأول للممثل السورى باسل خياط "المحامى"، لتنتهى الحلقة على مشاركة "دليلة" فى مسابقة الغناء بأغنية شادية "إن راح منك يا عين" دون علم أهلها باستثناء شقيقها "محمود"، لكن الأم تنجح فى لحاق ابنتها التى تجذبها من يدها وتعنفها على ما فعلته ليسدل الستار على أحداث الحلقة الثانية.
مسلسل "طريقى" يتناول رحلة فتاة تعيش فى إحدى القرى الريفية ووالدها من أعيان البلد، وتسكن فى سرايا وسط الفلاحين وتعانى باستمرار من القهر والتعرض للظلم الدائم من أفراد أسرتها داخل المنزل بسبب عشقها للغناء، حيث تقوم والدتها بعقابها كلما تغنى داخل المنزل بحبسها فى غرفة الفئران، لأن تقاليد عائلتها وبلدها لا تسمح بذلك. يذكر أن أحداث المسلسل تقترب من حياة شيرين الشخصية مع بعض الفروق، التى وضعها مؤلف العمل حتى لا يعتقد الجمهور أنها معاناتها الشخصية، حيث جعل نشأتها فى القرى بدلا من أحد الأحياء الشعبية فى القاهرة. ويشارك فى بطولة العمل بجانب شيرين عبد الوهاب، الممثل السورى باسل خياط، والفنانة القديرة سوسن بدر، ومحمود الجندى، وأحمد فهمى، ومحمد عادل، ومحمد ممدوح وندى موسى، وسلوى محمد على، ومن إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف تامر حبيب. ويعرض على قناة cbc.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة