الدعوة السلفية تفتح النيران على شيوخ الإخوان.. وتؤكد: الجماعة وصلت لمرحلة "البحث عن خالتى بندقية".. وعبد المنعم الشحات: حادث الأقصر الحصاد المر لبيان نداء الكنانة وشرعنة وجدى غنيم للعنف

السبت، 13 يونيو 2015 03:23 م
الدعوة السلفية تفتح النيران على شيوخ الإخوان.. وتؤكد: الجماعة وصلت لمرحلة "البحث عن خالتى بندقية".. وعبد المنعم الشحات: حادث الأقصر الحصاد المر لبيان نداء الكنانة وشرعنة وجدى غنيم للعنف الشيخ عبد المنعم الشحات
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتحت الدعوة السلفية، النار على شيوخ الإخوان، محملة إياهم مسئولية ما حدث من عمليات إرهابية خلال الفترة الأخيرة، بما فيها استهداف السياح فى معبد الكرنك بالأقصر، الأربعاء الماضى، مؤكدة أن حادث الأقصر الحصاد المر لبيان نداء الكنانة وشرعنة وجدى غنيم وغيره لأعمال العنف.

عبد المنعم الشحات

وقال الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة، إن هناك ارتباطا وثيقا بين العنف والتكفير عبر التاريخ، فتارة يبدأ الانحراف بقضية التكفير ثم يتبعه القتل، وتارة العكس، بحيث تغلى الدماء فى عروق البعض ويقرر القتل، ولكنه يصطدم بحرمة الدماء، فيبحث عن حل لهذه العقبة التى تقف أمام دافع الانتقام لديه، فيبحث عن حلول لدى أى منهج تكفيرى يعطيه فتاوى للتكفير العام أو الخاص.

وكشف الشحات، أن من أبرز أسباب استهداف الإرهابيين للسياح هو الهروب مِن تأنيب الضمير إذا قتلوا مَن يرونه مسلمًا أو يرونه على الأقل أنه فى منزلة بين المنزلتين ليس بمسلم ولا بكافر، وضرب الاقتصاد المصرى، وإعطاء رسالة عالمية بعدم استقرار البلاد.

وأوضح المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أن جماعة الإخوان أصدرت مراجعات فى قضية التكفير، ولكنها أبدت ندمًا باهتًا على قضايا الإرهاب، مثل: اغتيال القاضى الخازندار، والنقراشى باشا، وهو أشبه بالتراجع السياسى منه بالتراجع الفقهى، ومع هذا كله كانت ردود الإخوان على العنف بيانات صحفية، لم تكن تحمل أى تأصيل فقهى، فإذا أضفت إلى ذلك تلك العبارة الغامضة التى وردت عن حسن البنا فى رسالة المؤتمر الخامس مِن اللجوء للقوة حال فشل النضال الدستورى، أدركت أن قضية الموقف مِن العنف هو موقف فى غاية الغموض لدى جماعة الإخوان.

مراحل العنف الإخوانى

وتابع الشحات: "بعد 3/7 مالت الجماعة إلى الحل الثورى، وهو الحل الذى كان مرفوضًا تمامًا عند البنا، وكانت الحلول عنده عبارة عن نضال دستورى فإن فشل فالقوة، وبدأت تلك الحلول الثورية تحت شعار: «سلميتنا أقوى مِن الرصاص»، ثم تطور الأمر إلى: «أنَّ كل ما دون الرصاص فهو سلمية»، لتصبح سلمية بطعم المولوتوف اليدوى وعبر القاذفات، ثم جاءت المرحلة الأخيرة، مرحلة «موت خالتى سلمية والبحث عن خالتى بندقية»، كما جاء على لسان عصام تليمة.

نداء الكنانة

وأشار الشحات، إلى أن أخطر ما فى بيان نداء الكنانة أنه يُعطى أوامر على الهواء لأفراد غير منضمين تنظيميًّا، يشرع لهم العنف ويطلب منهم الثأر مِن الجيش والشرطة والقضاء، وهذا يشمل قطاعًا كبيرًا جدًّا مِن الناس، بل ويضيف إليهم المتعاونين معهم والذى شمل فى حس كثير مِن المتلقين لهذا الخطاب التحريضى، كل الناس تقريبًا عدا المؤيدين لهذا الاتجاه.

وأوضح أن بيان نداء الكنانة ينسحب بدوره على السائح الذى أخذ عهد أمان مِن ذات السلطة، فإذا لم ينفع هذا الجندى فلن ينفع السائح، والصحيح طبعًا أن اعتبار السلطة القائمة هو مبدأ شرعى وقانونى، وبدونه تضطرب أحوال البلاد والعباد، وقد امتنع من قدم منهم للمحاكمة فى بداية الأمر مِن الترافع أمام المحاكم بدعوى عدم شرعية المحاكمات، ثم رأوا أن يترافعوا حتى عن مرسى شخصيًّا، وكان الواجب عليهم إذ وجدوا لأنفسهم مساغًا أن يعترفوا بالسلطة القائمة وأن يعطوا لغيرهم مِن باب أولى حق الاعتراف بها، لا سيما ومعظم الناس يعترف بها أصلًا وليس لمجرد أنها سلطة واقع.

ولفت إلى أن هذا البيان وبهذه الطريقة فى التنظير فضلًا عن كلام الفضائيات والذى تضمَّن تكفيرًا صريحًا، ككلام وجدى غنيم فى حق السيسى مثلًا، كان يجب أن يكون متوقعًا نتائجه، وأن مَن سيتلقى هذا البيان ربما يذهب إلى الهدف الأسهل والأنكى وهم السياح.

واستطرد الشحات: "استهداف السياح أمر محرم شرعًا، ولا يجوز فعله أيًّا كانت الدوافع، وهؤلاء حكمهم فى الإسلام أنهم مستأمنون أى لهم حق الأمان فى بلادنا".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة