كنت سببا فى أن تكون الشقراء مثل السمراء
فالكل بعدك سواء
وتأكدت أن جميع النساء
كدبة ودخان بعثر فى الهواء
فما وجدت فيهن ما فيكِ من نقاء
ولا واحدة منهن بداخلها الصدق والوفاء
ولا فيهن واحدة عانقتنى فى السراء والضراء
فكلهن أحبننى ولكن بسبب أعلمه ويعلمه رب السماء
فحبك أنت يختلف وترثو له العين بالدماء
فمنذ رحلت وأنا أبحث عنك فى الصباح والمساء
ولكنك فكرة وحلم وكأنك السراب فى الصحراء
فالكل يدعونى بالجنون حتى أقرب الأصدقاء
فجربت مثلهم السهرات الحمراء
وأحببت الأميرة الحسناء
ولكنى لم أشعر أنى من السعداء
فحبك لا يزال يملأنى فخرا وكبرياء
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة