حتى الأسبوع الماضى كان يوجد مقر الفرقة الجديدة للاستجابة السريعة للكوارث فى نيبال فى مبنى قديم للغاية لدرجة انه كان مسجلا لدى وزارة الاثار بعدما فشلت الحكومة فى العثور على مبنى شاغر أكثر ملائمة قبل أربعة أعوام.
وخلال زلزال الشهر الماضى الذى بلغت قوته 8 .7 درجة على مقياس ريختر انهار سطح أحد جوانب المبنى ، مما أسفر عن اصابة 12من رجال الشرطة المدربين.
وأقامت الفرقة مؤقتا مكتبا فى خيام زرقاء فى الحديقة وأدارت عمليات البحث والانقاذ لمدة 18 من هناك، يشار إلى ان المبنى القديم المنشئ منذ 110 أعوام فى مقاطعة شارخال بالمدينة واحد من الكثير من الممتلكات القديمة وغير الآمنة المستخدمة والمملوكة للدولة.
وبحسب بيانات لوزارة الداخلية، فان نحو 25 ألف من مبانى الحكومة دمرت تماما أو جزئيا ، بدأ المهندسون من ادارة تصميم المبانى الأسبوع الجارى بإجراء تفتيش لكل المبانى الحكومية ووضعت حتى الآن على العشرات منها " ملصقات حمراء " والتى تعنى أنها آيلة للسقوط فى أى وقت، حتى أن جزءا من القصر الرئاسى المسمى " شيتال نيواس " المشيد عام 1923، وتم وضع ملصق احمر عليه .
وبحسب أحد مسؤولى القصر ، نام الرئيس فى خيمة فى الحديقة لثمانى أيام بعد الزلزال وانتقل إلى بيت الضيافة الرئاسى أوائل الأسبوع الجاري، وفى كثير من الحالات أقام الموظفون الحكوميون مكاتبا فى الخيام بالحدائق.
الحكومة النيبالية تدير البلاد من خيام بعد الزلزال
الجمعة، 08 مايو 2015 01:45 م
زلزال نيبال
كاتماندو (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة