قافلة من جامعة المنوفية لوادى النطرون لتنشيط السياحة العلاجية

الأربعاء، 06 مايو 2015 11:38 ص
قافلة من جامعة المنوفية لوادى النطرون لتنشيط السياحة العلاجية جامعة المنوفية
المنوفية ـ محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجهت قافلة من كلية العلوم جامعة المنوفية، إلى وادى النطرون بمحافظة البحيرة لتضع الحلول العلمية والممكنة لتنشيط السياحة العلاجية ببحيرة الحمرا، وهى ثانى أكبر بحيرة علاجية على مستوى العالم بعد البحر الميت، ولكنها تواجه العديد من المشكلات البيئية التى تقف حائلاً دون الاستفادة منها.

من جانبه أكد الدكتور محمد أبو الحسن وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن البحيرة غنية بالملوحة العالية التى تصل إلى 180.000 جزء فى المليون وتحتوى على املاح البوتاسيوم والكبريت التى لهما خصائص علاجية مذهلة خاصة مع الأمراض الجلدية، مما دعا الباحثين بالكلية إلى القيام بعمل عدة أبحاث بالتعاون مع الأمم المتحدة وبعض شركات السياحة العلاجية لعمل دراسات بيئية وجولوجية وزراعية للمياه والتربة والزراعات المطلوبة فى البحيرة بألمانيا ولكنها تقف على حتى الآن على التطبيق.

وأضاف فى تصريحات له، أن البحيرة تعانى بعض المشكلات التى تمنع استغلالها اقتصاديــًا واستقطابها للعلاج سياحيــًا من جميع أنحاء العالم، وتلك المشكلات تتمثل فى الرعى الجائر على البحيرة مما يسبب تلوثها إلى جانب الصرف الزراعى، وعدم اهتمام الدولة بالقيمة الاقتصادية والعلاجية للبحيرة وعدم مساعدة الشركات السياحية فى تيسير الحصول على التراخيص التى تمكنها من تحولها إلى منتجع سياحى علاجى.

وأوصى المشاركون فى القافلة بعدة توصيات هامة لجعل البحيرة علاجية ذات نفع اقتصادى ومنها: التوصية بالقيمة الاقتصادية والعلاجية للبحيرة، زيادة عدد الأبحاث العلمية لكليات الطب والعلوم على البحيرة، تحويل البحيرة إلى محمية طبيعية وعلاجية تدار تحت رعاية شركات سياحية معنية بذلك، التوصية بالزيارات العلمية للطلاب والباحثين للعناية بالبحيرة والقضاء على المشكلات البيئية المختلفة.

القافلة تحت إشراف الدكتور عاطف أبو العزم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وشارك فيها الدكتورة جمالات يوسف عثمان، والدكتورة عزة حسن محمد، والدكتور السيد عبد الغنى.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة