مسلمة تتحدث عن التمييز ضدها على متن الخطوط الجوية الأمريكية
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن سيدة أمريكية مسلمة أثارت ضجة بعدما نشرت تعليقا على صفحتها على فيس بوك، تتحدث فيه عن تعرضها للتمييز. وأوضحت الصحيفة أن طاهرة أحمد، التى تدرس بإحدى جامعات شيكاغو، وثقت ما تعرضت عله على متن طائرة الخطوط الجوية المتحدة فى تعليق انتشر بشكل سريع للغاية وأدى إلى تعهدات بمقاطعة الشركة. وقالت طاهرة إنها عندما طلبت علبة من المياه الغازية غير مفتوحة، لم يلب لها طلبها، فى حين أن الرجل الجالس بجوارها حصل على طلبه بعلبة من البيرة غير المفتوحة.
واتهمت طاهرة مضيف الطائرة بالتمييز الواضح ضدها عندما طلب علبة غير مفتوحة من الصودا لأسباب صحية، وقال لها المضيف "أنا آسف، لا أستطيع أن أقدم لك علبة غير مفتوحة". وعندما حصل الرجل الجالس بجوارها على علبة من البيرة غير المفتوحة، قالت إنها أُخبرت بأنه غير مصرح لهم بتقدم علب غير مفتوحة لأشخاص، لأنهم قد يستخدمونها كسلاح على الطائرة".
وأضافت طائرة أن المسافرين معها على متن الطائرة لم يساعدوها، وقال لها أحد الركاب "أنت مسلمة ويجب أن تخرسى".
وصرح متحدث باسم شركة الخطوط الجوية المتحدة، أنهم يحاولون الاتصال بطاهرة من أجل فهم أفضل للموقف الذى حدث معها.
انعدام الثقة يحل محل الارتياح فى المفاوضات النووية
اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بالمحادثات المتعلقة بالبرنامج النووى الإيرانى، وقالت إن الشعور بالارتياح عند الإعلان عن الاتفاق المبدئى، قد حل محله شعور بانعدام الثقة والشكاوى.
وأضافت الصحيفة أن وزيرى الخارجية الأمريكى والإيرانى اجتمعا فى مدينة جنيف السويسرية فى محاولة لحل الخلافات حول كيفية وفق العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران سريعا، عقب الاتفاق المبدئى الذى تم الإعلان عنه فى إبريل الماضى. وستغطى المحادثات مدى ضرورة أن يفتح الإيرانيون منشآتهم العسكرية أمام التفتيش الدولى.
وكان من المتوقع أن تمتد المحادثات بين جون كيرى ومحمد جواد ظريف إلى اليوم الأحد فى جولة تفاوضية وصفها المسئولون بأنها الأكثر جوهرية بين إيران والقوى العالمية منذ التوصل إلى الاتفاق المبدئى فى لوزان. إلا أن هذا الاتفاق أدى إلى أسئلة كبرى لم يتم الرد عليها، ولم تؤد أسابيع من المناقشات الفنية إلى حل يذكر لها.
وتعتقد القوى العالمية أنهم حصلوا على موافقة إيران على مزيج من القيود النووية التى من شأنها أن تحقق هدفهم الأكبر، وهو جعل طهران على بعد سنة على الأقل من القدرة على إنتاج سلاح نووى لمدة 10 سنوات. إلا أنهم أقل وضوحا فيما يتعلق بكيفية ضمان أن إيران ستلتزم بأى اتفاق.
وكان المسئولون الإيرانيون ومن بينهم المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، قد تعهدوا علنا بالحد بل ومنع المراقبين من الدخول إلى المواقع العسكرية الحساسة.
وتقول الولايات المتحدة إن أى اتفاق يعتمد على الدخول لتلك المنشآت، بينما اتخذت فرنسا موقفا صارما على نحو خاص فيا يتعلق بمسألة التفتيش. وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الأسبوع الماضى أن حكومته لن توقع اتفاق نهائيا ما لم توفق إيران على فتح كل المواقع بما فيها المنشآت العسكرية.
ومضت الصحيفة قائلة إن إحدى النقاط الأساسية فى النقاش بين واشنطن وطهران هى مدى السرعة التى سيتم بها رفع العقوبات المفروضة على قطاعات النفط والتمويل والتجارة فى إيران. ووصف مسئولون بالخارجية الأمريكية مسألة العقوبات والشفافية الإيرانية وتفتيش المنشآت بأنها أصعب الأمور الباقية.
داعش يهدد بصدام بين إيران والسعودية فى الأوبك
قالت الصحيفة إنه بينما يلتقى 12 وزيرا للنفط من دول مختلفة، فى فيينا، هذا الأسبوع، فإن قضية توسع داعش فى الشرق الأوسط ستكون حاضرة بقوة حيث تضع إيران والسعودية على مسار تصادمى مع عواقب خطيرة.
وتضيف أن إيران والسعودية ودول الخليج والعراق، التى تمثل معا نحو ثلثى إنتاج منظمة الأوبك، تتأثر جميعها بتوسع تنظيم داعش الإرهاربى داخل العراق وسوريا وحتى سيطرته على حقول نفط، لكنها تبدو عاجزة عن صد التنظيم بسبب الانقسام الطائفى الآخذ فى الاتساع بين السنة والشيعة فى أنحاء المنطقة منذ انتفاضات الربيع العربى.
وسيجتمع وزراء نفط دول الأوبك، فى مبنى الأمانة العامة للمنظمة فى فيينا، لاتخاذ قرار بشأن مستويات الإنتاج حيث يبدو أنهم سيكونون واضحين حيال القضايا الجيوسياسية على نطاق واسع خلال مداولتهم. لكن التهديد الذى يشكله تنظيم داعش ووحشيته من المرجح أن تقحم السياسة داخل أجندة اللقاء. حيث لم يعد يمكن تجاهل الأمر.
فبحسب دانيل يرجين، خبير الطاقة ونائب رئيس شركة IHS للمعلومات المالية، فإن الخطر الأكبر على أسعار النفط هو الفوضى السياسية التى تهدد بابتلاع الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع إحجام الغرب عن التدخل.
وأضاف فى تصريحات للصنداى تليجراف، أن سعر برميل النفط قد يصل إلى مستويات فوق الـ100 دولار إذا تم السماح لتنظيم داعش بالغوص فى العراق والسيطرة على المزيد من الأراضى وحقول النفط، البلد الذى يعد ثانى أكبر منتج للنفط بعد السعودية.
داعش ينشأ وزارة لتهريب الآثار المنهوبة من سوريا
ذكرت الصحيفة تنظيم داعش أعلن عن إنشاء وزارة للآثار" بهدف جنة الأرباح جراء بيع الآثار السورية المنهوبة. مشيرة إلى أن تلك الآثار التى لا تقدر بثمن باتت مصدر يدر عشرات ملايين الدولارات للتنظيم الإرهابى، يضاهى الأموال التى يحصل عليها جراء الفدية المدفوعة عن الرهائن الغربيين.
وتضيف الصحيفة، فى تقرير أرفقته بصورة للمسرح الرومانى فى مدينة بلميرة الأثرية، يرفف أعلى مدخله علم التنظيم الإرهابى، أن منذ سيطرة داعش على مساحات شاسعة من العراق وسوريا العام الماضى، سعى لتحويل نفسه إلى منظومة إدارية تسمح له بتسيير شئون المناطق التى يسيطر عليها بما فى ذلك إنشاء وزارات ودوائر إدارية.
لكن على نقيض أى وزارة للآثار فى دول الشرق الأوسط، التى تعمل على حماية الآثار والتحف التاريخية والفنية، فإن نسخة تنظيم داعش من وزارة الآثار تهدف لتهريب وبيع الآثار والكنوز التاريخية فى العراق وسوريا للحصول على عائداتها.
وتنقل الصحيفة عن عمرو العزام، المسئول السابق لدى وزارة الآثار السورية، قوله "لقد وجدوا أنفسهم وسط وضع سابق من النهب وحولوه إلى تجارة منظمة". وتشير الصحيفة إلى قيام التنظيم بنهب الآثار الآشورية فى العراق عندما سيطر على مدن الموصل ونمرود والحضر وهو ما كرره عندما سيطر على مدينة تدمر فى سوريا الشهر الجارى، مما يثير مخاوف مؤكدة بشأن تكرار الأمر مع مدينة بالميرة الرومانية التاريخية فى سوريا.
وتقول التليجراف إنها حصلت على تراخيص تحمل اسم تنظيم داعش، صادرة عما يسمى وزارات الآثار فى المدن السورية حلب ودير الزور، تسمح بالتنقيب عن الآثار مقابل المال. وفى بعض الأماكن، يحصل العمال الذين تم التعاقد معهم للحفر، على مساعدة علماء الآثار المحليين الذين يحددون المواقع الأكثر ربحا.
وبينما لا تتوافر تقديرات دقيقة لإيرادات هذه التجارة غير المشروعة، فإن فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية، وهى هيئة حكومية سورية، تقدر عمليات التهريب هذه بعشرات ملايين الدولارات. ويقول خبراء إن التركيز على الأرقام يصرف الانتباه عن العواقب الإنسانية لتهريب هذه الحضارة البشرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة