خلال مؤتمر الطب النفسى بجامعة عين شمس..

أستاذ طب نفسى: إدمان التبغ أقوى من الحشيش والسيجارة الإلكترونية ليست حلا

الخميس، 28 مايو 2015 04:25 م
أستاذ طب نفسى: إدمان التبغ أقوى من الحشيش والسيجارة الإلكترونية ليست حلا جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمود الحبيبى أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة عين شمس، خلال انعقاد المؤتمر الــــ11 لوحدة الطب النفسى بطب عين شمس المنعقد حاليا بالقاهرة، أن التدخين فى حد ذاته مرض وهو يحدث إدمانا أكثر من إدمان الهيروين والحشيش والكوكايين، وله شكل معين يؤثر على المخ بشكل واضح وله أعراض واضحة وله علاج واضح ومحدد.


وأكد ان هناك علاجا دوائيا وعلاجا سلوكيا والتبغ من أكثر المواد الإدمانية على الإطلاق، و30 % من الذين قاموا بتجربته يدمنونه وهو يحقق أعلى نسبة من إدمان الهيروين أى أن 28% من الذين يجربون الهيروين يدمنونه، ولكن 31% من الذين يجربون التبغ يدمنونه، وهناك نسبة كبيرة من الوفيات والأمراض تحدث من التبغ تفوق أضعاف المواد المسببة للإدمان مثل الكحول والهيروين والكوكايين والحشيش وهو يحقق أعلى نسبة وفيات عنها مجتمعة، مؤكدا أنه يصنف طبقا لمنظمة الصحة العالمية كمرض فى حد ذاته.


وقال إن علاجه يتم بالاستعانة بالعلاج السلوكى ولابد من إقناع الطبيب للمريض، ويتم تحديد ميعاد إقلاع واضح ويكون هناك إبلاغ للناس بأنه سيقلع عن التدخين، وإذا كان خائفا من أعراض الانسحاب يأخذ علاجا دوائيا.

وأشار إلى أن هناك عيادات متخصصة لعلاج إدمان التبغ، موضحا أن التبغ يحدث تغيرات فى المخ كله بحيث يشعر الشخص أنه لا يستطيع التركيز أو يكون حسن المزاج إلا بعد التدخين وهذا ما يجعله فى حالة احتياج دائمة للتدخين لذلك يحدث للشخص انتكاسة ويعود للتدخين مرة أخرى.

وأوضح أن السيجارة الإلكترونية ليست علاجا ولكنها منتج تبغ وأغلبها منتج من خلال شركات التبغ ولم يتم دراستها بأى شكل من الأشكال، وبالتالى لا نعرف مكوناتها، والسيجارة الإلكترونية غير قانونية وقد تم تكثيف وجودها من خلال إعلانات الفضائيات ولابد من أخذ موافقة من وزارة الصحة على السيجارة الإلكترونية، وهى حتى الآن لم تأخذ الإجراءات للموافقة عليها رغم تروجيها.


وقال إن المرضى النفسيين يدخنون بشراهة لأنها ترفع المزاج فى بعض الأحيان وتساعد على التركيز، ولكن لا نعلم السبب وهى تعمل على إبطال عمل الأدوية والتى يقوم النيكوتين بتكسيرها، وهناك أخطاء يقع فيها الطبيب النفسى بتجاهل النصح والعلاج عند المرضى النفسيين، و64 % من مرضى الفصام يبدوا رغبتهم فى الإقلاع عن التدخين وللأسف وبعض المستشفيات تكافئ المرضى النفسيين بالسجاير، مؤكدا أن أغلب الأطباء النفسيين غير مدربين على مساعدة المرضى فى الإقلاع عن التدخين.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة