قال خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن هناك جهات أمنية دأبت على النيل من الصحفيين وتمنعهم من ممارسة المهنة وهو أمر غير مقبول، متابعا "أولى بالنيابة العامة الاهتمام بعملها لا التدخل فى شئون نقابة الصحفيين وأنها لم تتول الدفاع عن كل من ينشر، يوسف شعبان تلفق له التهم أكثر من مرة ونحن الآن فى وضع أسوأ مما كنا عليه فى 2010 و هناك عدد ضخم من الصحفيين تحول الحبس الاحتياطى لهم الى اعتقال مستمر، وأحمد زيادة خرج بعد مدة كبيرة وتم تعطيل خروجه بدون اسباب معلومة".
وأكد البلشى انه فى الوقت الذى تنظم فيه اللجنة مؤتمرها الثانى يضاف لنا زملاء محبوسين جدد وقائمة انتهاكات جديدة، مضيفا ان مؤتمر اليوم هو مساندة للصحفيين وبمناسبة الذكرى العاشرة على الاربعاء الاسود والاعتداء على بنات الصحفيين .
وأضاف البلشى، خلال كلمة له بالمؤتمر الذى تنظمه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ان الاوضاع الآن أصبحت أسوأ، حيث نفس السياسات التى تستهدف الصحفيين، متابعا "عندما نتحدث عن يوسف شعبان كأننا نتحدث عن الوضع قبل ثورة 25 يناير وكانت تلفق له الاتهامات، وهو مقبوض عليه فى قضية خلال ممارسته لعمله ".
و اشار البلشى، الى ان هناك زملاء يحكم عليهم بالمؤبد لأنهم صحفيين، مؤكدا ان النيابة تدخل فى مهنة الصحافة وتهيب بالنقابة تحرير قضايا ضد الزملاء غير أعضاء النقابة على الرغم من تواجد العديد من القضايا على مكتب النائب العام بالاعتداءات التى يتعرض لها الصحفيون.
ولفت خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الى ان الصحفى ليس هو عضو النقابة فقط وإنما من هو يمارس المهنة، موضحا ان ما يحدث مع الزميل ابراهيم عارف رئيس تحرير صحيفة البيان من اجراءات يدل على ان الأمر يدار بشكل مخالف للقانون.
وذكر البلشى، ان الاجراءات القادمة لابد ان تكون مختلفة، داعيا الى احتجاج كبير يوم 10 يونيو واضراب الصحفيين عن العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة