واشنطن بوست:غياب قادة خليج عن كامب ديفيد علامة واضحة على الاستياء من الولايات المتحدة.. المحادثات لن تغير فى الهوة المتسعة بين الجانبين..ومهاجمة الأسد يوازن بين مصالح واشنطن ودول المنطقة
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، على القمة الخليجية الأمريكية التى تعقد فى كامب ديفيد، وقالت إنه برغم إنكار البيت الأبيض، فإن غياب أبرز قادة دول الخليج عن القمة التى ينظمها الرئيس باراك أوباما لهم هذا الأسبوع، إشارة لا يخطئها أحد على عدم الرضا من حليفتهم الولايات المتحد،. وصحيح أن العاهل السعودى الملك سلمان ليس على وشك أن يحذو حذو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى مهاجمته علنا للمفاوضات التى يجريها أوباما بشأن برنامج إيران النووى وتردده فى مواجهة عدوانها فى المنطقة.
إلا أن قرار الملك سلمان عدم حضور العشاء ويوم من المناقشات فى كامب ديفيد بعدما أعلن البيت الأبيض بالفعل عن حضوره، إلى جانب غياب ثلاث من قادة الدول الخمس الأخرى، يدل على أن جهود الإدارة لطمأنة حلفائها القدامى فى الشرق الأوسط لا تحقق مبتغاها.
وأضافت الصحيفة أنه من الصعب تحديد سبب عدم الرضا العربى، فبينما يصرعلى أنه مستعد لتعزيز دفاعاتهم وتهدئة مخاوفهم بشأن التقارب الأمريكى الإيرانى الناشئ، إلا أن أوباما لم يقم سوى بخطوات متواضعة، وهى تكرار لتصريحات رئاسية سابقة يتعهد فيها بالدفاع عن دول الخليج ضد هجوم خارجى، وخطة لدمج النظم الدفاعية فى المنطقة ومزيد من المناورات البحرية والجوية. لكن ما لم يقدمه هو ما يقول الأمراء والملوك إنهم يريدونه، ويشمل معاهدة دفاع رسمية، مبيعات لأسلحة ذات تقنية عالية مقل طائرات إف 35، ومزيد من الدعم الأمريكى للقوات التى تقاتل الإيرانيين ووكلائهم فى اليمن وسوريا.
وترى واشنطن بوست أن أوباما محق فى رفضه لبعض هذه المطالب، وقالت إن الكونجرس ينظر بالتأكيد بارتياب إلى معاهدة تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن الدوحة أو مبيعات أسلحة تضع السعودية على قدم المساواة مع إسرائيل. وقد أغضب الرئيس الرياض ومناطق أخرى عندما تحدث فى مقابلة مؤخرا عن أن الدول الخليجية تواجه أيضا تهديدات داخلية. ولن تكون الولايات المتحدة حكيمة لو حاولت موازنة تواصلها مع إيران بدعم دون شروط للقمع الداخلى السعودى على حد قوله، أو لتدخل المملكة فى الرياض.
لكن هناك سبيل يمكن لأوباما من خلاله أن يخدم أوباما المصالح الأمريكية ومصالح دول الخليج أيضا، وهو مهاجمة القوى الأكثر سمية وتقويضا للاستقرار فى الشرق الأوسط وهو الرئيس السورى بشار الأسد، فالنظام الديكتاتورى فى سوريا هو الحليف الأقرب لإيران، وقد فتحت وحشيته الطريق أمام صعود تنظيم داعش. ولو كان أوباما أيد مقترحات، أيدها بعض كبار المسئولين الأمريكيين لإنشاء مناطق عازلة فى شمال وجنوب سوريا، بما يمكن أن يرجح كفة الميزان ضد دمشق وطهران، وسيكون لدى حلفاء الولايات المتحدة سببا ملموسا للالتزام بالقيادة الأمريكية.
وخلصت الصحيفة قائلة إن القمة التى ستعقد هذا الأسبوع لن تغير على الأرجح الفجوة المتسعة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، التى يبدو أنها توصلت إلى ضرورة أن تبدأ فى التحرك للدفاع عن مصالحها دون مساعدة واشنطن، وعكس هذا الوضع الذى يمكن أن يؤدى إلى حرب إقليمية أن تحول دول الخليج إلى القوى النووية سيتطلب من أوباما وربما خلفه فى البيت الأبيض أن يبدى استعدادا بفعل المزيد ضد العدوان الإيرانى أكثر من مجرد إجراء محادثات فى كامب ديفيد.
ديفيد أجناتيوس: تعاون سعودى قطرى تركى لدعم المعارضة فى سوريا
قال الكاتب الأمريكى ديفيد أجناتيوس، إنه عشية الاجتماع المرتقب بين القادة العرب والرئيس باراك أوباما لمناقشة أمن الشرق الأوسط، فإن التطورات فى سوريا يمكن أن تعزز حملة المعارضة للإطاحة بالنظام هناك.
وأشار الكاتب إلى اتفاق جديد بين السعودية وقطر وتركيا، الداعمين الأساسيين للمعارضة فى شمال سوريا، وكانت تلك الدول على خلاف منذ بداية الثورة السورية عام 2011 وأدت مشاجراتهم وحروب الوكالة التى خاضوها إلى إنهاك المعارضة. وعلى العكس من ذلك، فإن التحالف الجديد قد أدى إلى تعزيز فرص المعارضة وأدى إلى مكاسب كبيرة فى ساحة المعركة.
وأشار أجناتيوس إلى أن الشراكة حول سوريا قد توسط فيها جزئيا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد أل ثانى، صاحب أقوى علاقة مع تركيا من بين دول الخليج. ويبدو أن إعادة التقارب تعكس، كما يقول أجناتيوس تغيرا فى السياسة من قبل العاهل السعودى الملك سلمان، الذى أدى إلى تعاون أقرب مع قطر وتركيا بعد سنوات من العداء خلال حكم سلفه الراحل الملك عبد الله.
وأوضح أجناتيوس أن الدول الثلاث من خلال تقديمها الدعم للمعارضة السورية عبر الحدود التركية، شكلت ائتلافا جديدا للمعارضة يعرف باسم جيش الفتح الذى حقق مكاسب كبرى على مدار الشهرين الماضيين فى إدلب ومناطق أخرى فى شمال غرب البلاد. ويبدو أن جيش سوريا الموالى للرئيس بشار الأسد قد تم استنزافه بعد أربع سنوات من القتال.
ويمضى الكاتب فى القول بأن مصاعب الأسد مرتبطة بالموقف فى الشرق الأوسط بسبب أزمة اعتماده على إيران، ومع سعى الإدارة الأمريكية إلى اتفاق نووى مع طهران، فإن حلفائها الحرب تحركوا لتحدى طهران ووكلائها بشكل أكثر صراحة، أولا بالتدخل فى ضد الحوثيين فى اليمن والآن بسياسة أكثر جرأة فى سوريا. ويواجه إيران وحلفاؤها الشيعة ضغوطا كبرى من السنة، ربما لأول مرة منذ عقود.
لكن الكاتب يرى أن إحدى المشكلات الرئيسية هى أن المعارضة تحارب مع جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وقالت مصادر أمس الثلاثاء، إنه من المرجح أن تنقسم جبهة النصرة فى الأيام القادمة عن القاعدة وتنضم لجيش الفتح، وعند هذه المرحلة يمكن أن يكون هناك نقطة تحول فى الشمال مع وجود تحالف واسع ضد كلا من الاسد وتنظيم داعش. وقد أجرت كل من الأردن وإسرائيل اتصالات سرية مع أعضاء من جبهة النصرة على طول حدودهما.
ومن العوامل التى يمكن أن تغير قواعد اللعبة أيضا، كما يقول أجناتيوس، هو استعداد الولايات المتحدة لدعم إنشاء مناطق حظر جوى على طول الحدود السورية التركية. وقد يسمح هذا، بدعم القوة الجوية الأمريكية، لبعض اللاجئين بالعودة إلى ديارهم مع توفير مناطق لشن هجوم متوقع من قبل الجيش السورى الجديد المدرب أمريكيا، الذى تشكلت أولى وحداته ضد داع شفى مدينة الرقة.
تايم:تصنيف عالمى: مدارس آسيا الأفضل فى العالم فى العلوم والرياضيات
قالت مجلة "تايم" الأمريكية أن المدارس فى آسيا هى الأفضل فى العالم على الإطلاق. وأشارت المجلة إلى أن المدارس الآسيوية جاءت فى مقدمة تصنيف عالمى لتعليم الرياضيات والعلوم تصدره منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، بينما حلت الولايات المتحدة فى المركز الثامن والعشرين، بعد دول أكثر فقرا منها مثل التشيك وفيتنام.
وجاءت سنغافورة كأفضل دول العالم فى التعليم، وتلتها هونج كونج فى المركز الثانى، وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان فى المراكز التالية. وكانت أول دولة غير آسيوية فى القائمة هى فنلندا وحلت فى المركز السادس، بينما جاءت غانا فى ذيل القائمة.
وقال أندرياس شلايشر مدير التعليم بالمنظمة، إن الفكرة هى منح مزيد من الدول، الغنية والفقيرة، فرصة لمقارنة أنفسهم بالدول الرائدة فى التعليم فى العالم، ليكتشفوا نقاط ضعفهم وقوتهم، وليروا الفوائد الاقتصادية التى يمكن تحقيقها على المدى الطويل من تحسين جودة التعليم فى المدارس".
نيويورك تايمز: تزايد أعداد اللادينيين فى الولايات المتحدة إلى 56 مليون شخص
تضخم عدد الأمريكيين الذين لا ينتمون إلى أى ديانة إلى 56 مليون شخص خلال السنوات الأخيرة، ما جعل باحثون يقولون أن اللادينيين أصبحوا ثانى أكبر مجموعة خلف الإنجيليين، وفقا لدراسة أصدرها مركز بيو للدراسات، الثلاثاء.
ولا تزال المسيحية هى الديانة السائدة حتى الآن فى الولايات المتحدة، حيث يعتنقها سبعة من كل عشرة أميركيين مع ذلك، يذكر الاستطلاع أن أعداد المسيحيين انخفضت فى مقابل تزايد اللادينيين.
وبين أعوام 2007 و2014، عندما أصدر مركز بيو استطلاعين كبيرين للرأى حول الحياة الدينية للأمريكيين، تزايد عدد الأمريكيين الذين وصفوا أنفسهم بالملحدين من 16% إلى ما يقرب من 23 %. وفى الوقت نفسه، انخفضت نسبة المسيحيين من نحو 78 % إلى أقل من 71 % من تعداد السكان.
وتبلغ نسبة البروتستانت الآن 46.5% فى دولة ذات أغلبية بروتستانتية، وناقش باحثون ما إذا كان يجب تعريف الأشخاص الذين لا يعتنقون أى ديانة "بالعلمانيين"، منذ أن تضمنت هذه الفئة أولئك الذين يؤمنون بالله أو يعتبرون أنفسهم "روحانيين".
لكن الدراسة الجديدة لمركز بيو خلصت إلى تزايد نسبة العلمانية. وقال 31 %من اللادينيين العام الماضى إنهم ملحدون بعد أن كانت نسبتهم 25 % عام 2007، كما انخفضت نسبة من يقولون أن الدين أمر هام بالنسبة لهم. وقال غريغ سميث، مدير الأبحاث فى مركز بيو، أن النتائج تشير إلى تغييرات جوهرية بين اللادنيين، وليس مجرد تحول فى كيفية وصفهم لأنفسهم.
وأصبحت الجماعات العلمانية منظمة على نحو متزايد لمواجهة التحيز ضدهم وإبعاد الدين عن الحياة العامة من خلال رفع دعاوى قضائية والضغط على المشرعين، ولتزايد أعداد اللادينيين أهمية سياسية أيضا، فهم يميلون للتصويت لصالح الديمقراطيين، تماما كما يميل الإنجيليون البيض للتصويت للجمهوريين.
وخلصت الدراسة إلى انخفاض ضئيل، بنسبة حوالى 1%، فى حصيلة الإنجيليين بين السكان، لكن أعدادهم الإجمالية ارتفعت إلى 62 مليون نسمة. ووصل تعداد البروتستانت التقليديين من 5 إلى 36 مليون نسمة بين عامى 2007 و2014. وخلص مركز بيو إلى أن 13 % من البالغين فى الولايات المتحدة كانوا كاثوليك سابقين.
وخلصت الدراسة أيضا إلى أن عدد البالغين المنتمين للكاثوليك 51 مليون نسمة، أو ما يزيد قليلا على خمس سكان الولايات المتحدة، حيث انخفض العدد بنسبة حوالى 3% على مدى السنوات السبع الماضية، وبلغ عدد الكاثوليك عام 2007 حوالى ربع الأمريكيين.
الأسوشيتدبرس: انقسام حول العلم بين جماعات التمرد السورية
ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس أن الانقسامات وعدم الثقة دبوا مجددا داخل جماعات التمرد السورية المناهضة للرئيس بشار الأسد، لكن هذه المرة حول العلم.
وأوضحت أن النزاع برز خلال مؤتمر صحفى، فى إسطنبول، الاثنين، عقده الائتلاف الوطنى السورى، عندما قرر قائده خالد خوجة عدم رفع العلم الذى تبنته الحركة طيلة 4 سنوات، منذ بدأ تمردهم ضد حكومة الرئيس بشار الأسد.
والعلم الذى يمثل الائتلاف الوطنى السورى يتكون من الأخضر والأبيض والأسود مع ثلاث نجوم حمراء فى الوسط. وتوضح الوكالة الأمريكية أن خوجة فعل ذلك بناء على طلب من لؤى حسين، المعارض الذى ترك سوريا مؤخرا. وقال حسين أن عرض العلم يعد سبب انقسام.
ويرى كثيرون فى المعارضة أن العلم السورى الرسمى المكون من الأحمر والأبيض والأسود مع نجمتين خضراء فى الوسط يمثل نظام الأسد، وهو ما يرفضه حسين.
وقال خلال المؤتمر الصحفى، بينما كان واقفا بجانب خوجة، أن العلم الرسمى ليس علم النظام وإنما علم سوريا. هذا فيما ردت اللجنة التنسيقية المحلية، وهى جماعة ناشطة مناهضة للأسد: "إننا نجد فى ذلك إهانة لا تغتفر للثورة".
وأضافت أن "علم الاستقلال" يمثل حقبة جديدة من الديمقراطية والحرية والكرامة، وقطيعة مع عهد الأسد، مشيرة أنه أستخدم أيضا فى لفت العديد من قتلى الحرب الأهلية فى البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة