مساجد أسيوط تحذر من الإقدام على الانتحار.. وتؤكد: من أعظم الذنوب

الجمعة، 01 مايو 2015 01:58 م
مساجد أسيوط تحذر من الإقدام على الانتحار.. وتؤكد: من أعظم الذنوب محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط
أسيوط - ضحا صالح - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مساجد أسيوط، فى خطبة اليوم الجمعة، موضوع "الانتحار وموقف الإسلام منه"، وحذر محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، من الإقدام على التخلص من الحياة مهما كانت بواعثه، ومهما حلت بالإنسان نوائب الزمان، مؤكدا أن الحياة هبة الله تعالى وينبغى أن تترك الروح لخالقها يسلبها متى يريد، ويبتليها بالآلام إذا شاء ويسعدها متى شاء، فالإسلام أعلى من قيمة الحياة وشأنها، فجعل الاعتداء عليها من أعظم الذنوب التى ترتكب، ومن أفظع الآثام التى تقترف، قال تعالى (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أن الشرائع كلها خاصة ديننا الإسلامى، أكدت على تحريم قتل النفس وإزهاق الروح بصورة عامة والانتحار بصورة خاصة، مهما تعددت وسائلة، مشيرا إلى أن شيوع مثل هذه الظاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا وديننا فى أوساط عديدة من المجتمع متعلل من يقوم بها أو حتى من يشيع لها بأسباب متنوعة نراها إلى الوهم أكبر، فكيف ييأس من يعلم أن له ربا يفرج الكرب ويذهب الهم! .

وأضاف "العجمى"، إذا كان الانتحار فى كثير من الأحيان ناتجا عن الإحساس بالعجز وفقدان الأمل فإن الحل يكمن فى تقوية الوازع الدينى مما يجعل النفس تخشى الله وتتقيه دائما وأبدا، وذلك يعين الإنسان على تحمل مصاعب الحياة انتظارا للجزاء من الله تعالى، مشيراً إلى أنه من طرق معالجة هذه الظاهرة ومواجهتها بالتربية الإيمانية الصحيحة، والسعى لقضاء حوائج المحتاجين من البشر، والتخفيف عن آلام من ابتلى ببلاء، وأن يتحلى جميع خلف الله بالصبر والرضا بقضاء الله وقدره.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة