بالفيديو والصور.. الذكرى الـ 30 لرحيل"شكوكو"صاحب القبعة والجلباب والأراجوز

الجمعة، 01 مايو 2015 04:33 م
بالفيديو والصور.. الذكرى الـ 30 لرحيل"شكوكو"صاحب القبعة والجلباب والأراجوز شكوكو
كتبت. مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل يوم الجمعة الذكرى الـ 30 لرحيل النجم صاحب الطلة المتميزة، محمود شكوكو أشهر مونولوجست فى مصر، الذى اشتهر بارتدائه "الجلابية والقبعة والعصا"، وتقديمه شخصية الأراجوز بمسرح العرائس التى كان يفضلها الصغار والكبار، وتربع على عرش قلوب المصريين وتمتع بشعبية فاقت العديد من النجوم حوله.

قدم شكوكو العديد من أفلام الأبيض والأسود كما ارتبط بالفنان إسماعيل ياسين، واشتركا معا كثنائى مونولوجست وكونا فرقة خاصة بهما، ومن أشهر المونولوجات لهما "الحب بهدلة، الليل الليل، إحنا التلاتة، على إسكندرية، كما كان الفنان المصرى الوحيد، الذى صنعت له دمى صغيرة تشبهه، بالجلباب البلدى والقبعة المميزة التى كان يرتديها، وقد خصصت شركة "مصر للطيران" إحدى قنواتها الإذاعية على متن رحلاتها لمنولوجات شكوكو.

ولد المنولوجست محمود إبراهيم إسماعيل الشهير بـ "محمود شكوكو"، فى الأول من مايو عام 1912، فى الإسكندرية وعمل فى بداية حياته نجارا مع والده، الذى اكتسب اسم شهرته.

اكتشفه محمد فتحى "كروان الإذاعة"، فى حفل عيد ميلاد السيد مصطفى ملحن الفنان سيد درويش ليبدأ مشواره الفنى، بعد أن كان يغنى فى ورشته أغانى للمطرب محمد عبد الوهاب، والفنانة أم كلثوم، واتجه للفن عن طريق الفرق الفنية التى كانت تقدم عروضها فى المقاهى، وبعدها انتقل لفرقة على الكسار كمقدم للمنولوج، ثم انتقل لفرقة حسن المليجى، وذاع صيته بعد عمله مع فرقة "محمد الكحلاوى"،فكان أول مونولوج يغنيه هو "ورد عليك.. فل عليك" الذى ارتدى من خلاله الجلابية وأصبح مشهورًا بها، ودخل السينما بعد أن اكتشفه المخرج نيازى مصطفى، الذى قدمه فى فيلمى "حسن وحسن" و"شارع محمد على"، لتتوالى بعدها مشاركاته السينمائية فى العديد من الأفلام، أشهرها، "شباك حبيبى، الأسطى حسن، بائعة الخبز، عنبر، ليلة العيد، وشمشون ولبلب، الذى تحول إلى "عنتر ولبلب" وبنت البلد".

وشارك شكوكو فى العديد من الأفلام كدور ثانوى "أم رتيبة، حب ودلع، انتصار الحب، ظلمونى الناس، شباك حبيبى، حب وجنون، طلاق سعاد هانم، قلبى دليلى"، كما لعب دور البطولة فى فيلم "عنتر ولبلب"مع الفنان سراج منير وكان علامة بارزة له، ومن أبرز مونولجاته: "ورد عليك فل عليك، حلو يا حلو، جرحونى وقفلوا الأجزاخانات، خدها الغراب وطار، ست الستات كتبوا كتابها، ويا خولى الجنينة ادلع يا حسن".

ورغم شهرته الواسعة فى مجال الفن، لكنه لم يترك مهنته الأصلية وهى "النجارة" و"صناعة الموبيليا"، وانفصل عن والده وافتتح لنفسه ورشة مستقلة فى منطقة الرويعى، واشتهرت منتجاته التى كانت تباع فى أكبر المتاجر فى القاهرة، مثل "شيكوريل، أوريكو، سمعان وصيدناوى".

وصلت شعبية "شكوكو"، لدرجة أنه كان أول فنان يُصنع له تمثال يباع فى القرى والمدن، كما كان أول فنان يطلق اسمه على محطة أتوبيس، وهى محطة المسرح القومى بكامب شيزار فى الإسكندرية، كما كان أول فنان تظهر صورته على علب الكبريت.

قدم الفنان الراحل أكثر من 600 مونولوج، ألف معظمها بتلقائيته، مع أنه كان لا يجيد القراءة والكتابة، ورحل شكوكو عن عالمنا فى 21 فبراير عام 1985 عن عمر ناهز 73 عاماً.









شكوكو مع الأراجوز -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو مع الأراجوز


شكوكو مع ابنه سلطان -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو مع ابنه سلطان


شكوكو على المسرح يغنى المونولوج -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو على المسرح يغنى المونولوج


شكوكو وهو يرقص بالعصا -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو وهو يرقص بالعصا


شكوكو مع الراحل عبد الحليم حافظ -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو مع الراحل عبد الحليم حافظ


شكوكو مع عائلته -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو مع عائلته


شكوكو يعزف أوكورديون -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو يعزف أوكورديون


شكوكو يصنع الأراجوز -اليوم السابع -5 -2015
شكوكو يصنع الأراجوز










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة