حالة من الاستفزاز أصبحت تصيب المشاهد عند رؤيته بعض الوجوه «القبيحة» على شاشات التليفزيون، خصوصا هؤلاء اللائى يطلقن على أنفسهن فنانات استعراضيات، ولا يهدفن من الظهور على الشاشة إلا الشهرة، وهو ما تبحث عنه أمثال الراقصة شاكيرا وبرديس، اللتان أطلتا على شاشة قناة القاهرة والناس مؤخرا فى برنامج «أسرار من تحت الكوبرى» مع طونى خليفة فى فقرة أصبحت ثابتة فى برنامجه كل أسبوع، حيث يستضيف المذيع اللبنانى واحدة من الراقصات «نص لبة» ويواجهها بناقد فنى، ومثلما أثار ظهور شاكيرا فى البرنامج جدلا واستياء الجمهور، حدث هذا أيضا مع ظهور الراقصة برديس صاحبة الكليب المثير «يا واد يا تقيل» مؤخرا مع طونى والناقد طارق الشناوى، الذى بدأ الحلقة بتوجيه اللوم إلى طونى خليفة، حيث قال له إن ظهور هذه الراقصة فى برنامجه يساهم فى شهرتها وانتشارها.
الحلقة التى كانت بعنوان «للكبار فقط» لم تسئ للمشاهد فقط ولكنها تضمنت تطاولا من برديس على كبار النجمات، حيث قارنت نفسها بالسندريلا فى فيلم «خلى بالك من زوزو» ورفضت برديس أن يصف طارق الشناوى كليبها بأنه إسفاف، وليس فنا، وردت قائلة: «سعاد حسنى كانت لابسة بيبى دول فى الأغنية الأصلية» كما قالت: إن الملابس التى ارتدتها فى كليب يا واد يا تقيل تشبه ملابس شيريهان فى فوازيرها، ورغم أن طونى وصف الكليب الذى قدمته برديس بفيلم «بورنو»، وقال إنها لا بد أن تحترم الجمهور، فإن هذه النصيحة لم يعمل بها طونى، فكان عليه أن ينتقى ضيوف برنامجه، والخطأ الذى ارتكبه طونى خليفة لا يقل عن الجريمة التى فعلتها برديس بكليبها «يا واد يا تقيل».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة