لمحة تاريخية
السلطان عبد الحميد الثانى أول من ارتكب مذابح ضد الأرمن، حيث نفذت فى عهده المجازر الحميدية وقتل مئات الآلاف من الأرمن واليونانيين والآشوريين بعد إثارة القبائل الكردية لمهاجمة القرى المسيحية فى تركيا.
أثناء الحرب العالمية الأولى
شنت روسيا حملة القوقاز واندفع الآلاف من الجنود الروس جنوبًا نحو الأراضى العثمانية، وانضم لهم الثوار الأرمن الحالمون بالاستقلال عن السلطان، وتكوين دولة لهم.
عن المذبحة
يوم 24 أبريل عام 1915 عاقبت تركيا الأرمن على الثورة ضدها، اعتقلت الدولة 250 من أعيان الأرمن فى إسطنبول، ثم طردت الباقيين من ديارهم وأجبرتهم على المسير مئات الأميال إلى صحراء الشام وحرموهم من الماء والغذاء ومات 75% منهم فى الطريق جوعا أو برصاص الأتراك.
أعداد الضحايا
يتفق معظم المؤرخين على أن عدد القتلى من الأرمن تجاوز المليون، بينما تشير الحكومة التركية وبعض المؤرخين الأتراك إلى مقتل 300 ألف أرمينى فقط.
هجرة الأرمن
بعد المذابح هاجر الأرمن إلى العديد من دول العالم من ضمنهم سوريا، ولبنان، ومصر، والعراق، وبدأ عصر الشتات الأرمينى.
تركيا ترفض الاعتراف
تركيا تنفى وقوع المجازر التى تؤكدها الأمم المتحدة، ويجرم القانون التركى الاعتراف بالمذبحة.
المجتمع الدولى
اعتمد 20 بلدا و42 ولاية أمريكية قرارات الاعتراف بالإبادة الأرمنية كحدث تاريخى ووصف الأحداث بالإبادة الجماعية.
نصب تذكارية
هناك أكثر من 135 نصبا تذكاريا، موزعة على 25 بلدا، إحياء لذكرى الإبادة الجماعية للأرمن.
الذكرى المائة
تحيى الدولة الأرمينية ذكرى المذبحة بدعوة أكثر من 100 زعيم ورئيس دولة فى مؤتمر دولى ويشارك فيها البابا تاوضروس بطريرك الكرازة المرقسية.
- بالصور.. الرئيس الروسى يدين مذابح الأرمن على يد الدولة العثمانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة