بالصور..بعد استجابة الرئيس لـ"اليوم السابع".. ونقل عجوز لدار المسنين بالإسكندرية..الحاجة ليلى: "ربنا يكرم السيسى زى ما كرمنى"..وتؤكد: أخيرا لقينا فى مصر ريس يحس بالغلابة"..وفاعل خير يتبرع للسيدة بعمرة

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 11:38 ص
بالصور..بعد استجابة الرئيس لـ"اليوم السابع".. ونقل عجوز لدار المسنين بالإسكندرية..الحاجة ليلى: "ربنا يكرم السيسى زى ما كرمنى"..وتؤكد: أخيرا لقينا فى مصر ريس يحس بالغلابة"..وفاعل خير يتبرع للسيدة بعمرة السيده المسنه
الإسكندرية- أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، لمأساة سيدة تبلغ من العمر 50 عاما تعيش فى أحد شوارع الإسكندرية لعدم وجود مأوى لها، والتى نشرت "اليوم السابع" قصتها تحت عنوان "مأساة إنسانية لسيدة عمرها 50 عاما فى شوارع الإسكندرية.."ليلى" تسكن فى الشارع منذ 5 سنوات وتنتظر إنقاذ أهل الخير لها.. حالتها الصحية تسوء بسبب تقرحات جسدها.. وتطالب بشقة ومعاش يحفظان آدميتها".

ليلى صالح داخل دار المسنين -اليوم السابع -4 -2015
ليلى صالح داخل دار المسنين


الرئيس يكلف المحافظ بسرعة الاستجابة لاستغاثة المواطنة


أمر محافظ الإسكندرية الدكتور هانى المسيرى، الشئون الاجتماعية بإيداع "ليلى صالح أحمد" بدار الهدايا لرعاية السيدات المسنات التابعة لمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية، على أن تتكفل الشئون الاجتماعية بكامل تكاليف إقامتها وعلاجها ومأكلها وملبسها. جاء ذلك فى بيان لرئاسة الجمهورية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وتكليف الجهات المسئولة بالاستجابة السريعة لمطالب المواطنين. يشار إلى أن "ليلى" لها شقيقان متوفيان، وكانت تفترش الأرض بجوار سور المستشفى الأميرى بمحافظة الإسكندرية لعدم وجود مأوى لها وكانت تعتمد على مساعدات المارة. وتم عمل الإجراءات اللازمة لدخول وإيداعها دار الرعاية وتوفير كافة الاحتياجات لها والاطمئنان على استقرار حالتها الصحية. وكانت ليلى صالح أحمد تعمل بالخياطة فى أكبر أتيليه لفساتين العرائس بالإسكندرية، وكانت تمتلك منزلا من ميراث والدها تمت إزالته ولم تجد مأوى لها سوى الشارع.

ليلى تشاهد التليفزيون -اليوم السابع -4 -2015
ليلى تشاهد التليفزيون


وانتقل اليوم السابع ليتابع حالة "ليلى" بعد وصولها الدار.

ليلى تشاهد التليفزيون فى دار المسنين


وفور علم "ليلى" بوجود زائرين إليها فى الدار رحبت كعادتها بابتسامة وكلمات ترحيبية كأنها فى منزلها، ولكن طلتها اختلفت فهى تبدو سعيدة على كرسيها المتحرك، ترتدى الملابس النظيفة وتشاهد التليفزيون مع النزيلات مثل أى ربة منزل.

ليلى بدار المسنين: "كتر خير اللى ساعدنى أنا كنت بموت فى الشارع"


وقالت الحاجة ليلى: سعيدة بوجودى مع النزيلات داخل الدار، وأتلقى رعاية واهتماما كبيرين منذ وجودى بالدار، وخاصة من الزوار الذين يأتون إلىّ دون معرفتى السابقة بهم، مضيفة "حسيت إنى عايشة دلوقتى.. ربنا يكرم الريس زى ما كرمنى وكتر خير اللى ساعدنى، أخيرا بقى عندنا ريس بحق وحقيقى يحس بالغلابة، أنا كنت بموت فى الشارع ومحدش حاسس بيا بس كنت بخاف أمشى من الشارع ييجى حد ياخد عفشى منى".

فاعل خير يتبرع بعمره لها والدار تستخرج أوراقا رسمية لسفرها


وقالت ولاء محمد، الاخصائية المسئولة عن حالات المسنات: أن حالة ليلى كانت رديئة للغاية منذ وصولها إلى دار المسنين، وقامت الدار بالتغيير الشامل لمظهرها ونظافتها، ونقوم حاليا باستخراج شهادات ميلاد جديدة لها وأوراق رسمية، لقيام فاعل خير فى الإسكندرية بالتبرع لها برحلة عمرة، ولكن الإجراءات متوقفة بسبب عدم وجود أوراق رسمية خاصة بها، رغم وجود شهادة ميلاد معها، ولكن مزورة تثبت أن عمرها 38 عاماً، وعمرها الآن تخطى الخمسين عاماً، لذلك تقوم الدار باستخراج أوراق رسمية جديدة لها من السجل وعمل محضر شرطة بحالتها.

ليلى تتحدث إلى زملائها النزلاء -اليوم السابع -4 -2015
ليلى تتحدث إلى زملائها النزلاء


ليلى تروى قصص حياتها للنزلاء


وأضافت أن ليلى صالح لم تتقبل الوضع فى البداية أنها موجودة فى دار مسنين، وكانت لديها رهبة من العمال وأنهم سيقومون بإيذائها، وكانت تصرخ فى الدار، ولكن بعد مرور يومين تقبلت الوضع وبدأت تتعامل مع النزيلات وتتحدث معهم وتروى لهم قصصا عى حياتها عندما كانت تعمل خياطة فى أحد بيوت الأزياء بالإسكندرية.

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى، برئاسة الدكتورة غادة والى، أصدرت قراراً بنقل ليلى صالح من أحد شوارع الإسكندرية بجوار مستشفى الميرى إلى دار الهدايا للمسنين بمنطقة الرأس السوداء، وتخصيص معاش شهرى لها، لتتكفل الوزارة برعايتها بعد مرور 5 سنوات على مأساتها.


أخبار متعلقة:


- السيسى يكلف مسئولى الإسكندرية بتكفل ورعاية مسنة وإيداعها فى دار المسنين


- مأساة إنسانية لسيدة عمرها 50 عاما فى شوارع الإسكندرية.."ليلى" تسكن فى الشارع منذ 5 سنوات وتنتظر إنقاذ أهل الخير لها.. حالتها الصحية تسوء بسبب تقرحات جسدها.. وتطالب بشقة ومعاش يحفظان آدميتها









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

حــــــــــــالة واحدة من ملايين الحـــــــــــالات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة