نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يستهدف قتل الكلمة لمنع فضح اعتداءاته

الإثنين، 20 أبريل 2015 09:23 م
نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الاحتلال يستهدف قتل الكلمة لمنع فضح اعتداءاته نقيب الصحفيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور عبد الناصر النجار، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين منذ العام 1967 وحتى اليوم بكافة الوسائل الإجرامية من قتل وإصابة واعتقال وتقييد الحركة، سعيا منها لمنع تشكيل رأى عام لفضح اعتداءاته الإجرامية بحق الشعب الفلسطينى.

وقال النجار - فى تصريح خاص لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله مساء اليوم الإثنين - إن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى الإجرامية ضد الصحفيين تستهدف قتل الكلمة الفلسطينية والمعلومة الفلسطينية وضرب هذا القطاع الفلسطينى ومنعه من تشكيل رأى عام لفضح تلك الاعتداءات الغاشمة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه خلال العام الماضى قتلت سلطات الاحتلال 18 صحفيا فلسطينيا وأصابت أكثر من 1200 صحفى فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، ومازالت تعتقل 14 صحفيا فلسطينيا، آخرهم كان أمين أبو وردة قبل يومين.

وأكد النجار أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين فى اتصال دائم مع اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولى للصحفيين لفضح تلك الممارسات القمعية، لافتا إلى أنه تم خلال الاجتماع الأخير للاتحاد الدولى للصحفيين فى بروكسيل اتخاذ قرار اللجوء إلى المحاكم الدولية، وأنه سيتم إنجاز هذا الملف بكامل جوانبه وبالتنسيق مع الاتحادين العربى والدولى للصحفيين، حتى لا يفلت الاحتلال الإسرائيلى من مسئوليته عن تلك الاعتداءات الإجرامية.

ودعا نقيب الصحفيين، كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية الحرة إلى فضح السياسات الإسرائيلية، والتركيز على الاعتداءات بحق الصحفيين من أجل تشكيل رأى عام أكثر ضغطا للحد من الانتهاكات الإجرامية بحق كافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية، قد اعتبرت ـ فى بيان اليوم ـ اعتقال الاحتلال الإسرائيلى للصحفيين الفلسطينيين إرهابا مزدوجا، باعتباره وسيلة لتكميم أفواههم، ومحاولة لمنعهم من تأدية واجبهم المهنى والإنساني، مؤكدة أن استمرار اعتقال الصحفيين الفلسطينيين، يثبت عداء الاحتلال لوظيفة حُراس الحقيقة لكشفهم حملة الممارسات العدوانية المتواصلة ضد شعبنا وأرضه.

ودعت الوزارة الاتحاد الدولى للصحفيين والمدافعين عن حرية الرأي، إلى الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الإعلاميين دون قيد أو شرط، ومقاضاتها على جرائمها التى لا تسقط بالتقادم، كما طالبت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، بالتذكير بجرائم الاحتلال التى تستهدف الصحفيين بالرصاص والاعتقال، وحظر التنقل، والمنع من السفر، فى محاولة يائسة لحجب الحقيقة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة