"صيدلة" المنيا تناقش الإنعاش القلبى الرئوى بمؤتمر الجمعيات العلمية

الإثنين، 20 أبريل 2015 12:56 م
"صيدلة" المنيا تناقش الإنعاش القلبى الرئوى بمؤتمر الجمعيات العلمية جامعة المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جامعة المنيا المؤتمر الرابع عشر للاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة، حيث يتضمن محاضرات علمية فى مجالات مختلفة تهم المجال الصيدلى.

وألقى الدكتور محمد حمدى، طبيب جراحة ومدرب بالهلال الأحمر المصرى محاضرة عن أهمية تعلم الإنعاش القلبى الرئوى، موضحًا أنها عملية إسعافية طارئة يقوم بها الشخص المسعف ويتم تنفيذها يدويًا فى محاولة للحفاظ على وظائف الدماغ سليمة حتى يتم اتخاذ مزيد من التدابير لاستعادة عفوية الدورة الدموية والتنفس لإنقاذ حياة شخص مصاب بسكتة قلبية، حيث يعتبر المريض، الذى تجرى له عملية الإنعاش القلبى فى حالة الموت السريرى، وإذا لم يتم على الفور البدء بعملية الإنعاش فإن خلايا الدماغ تبدأ بالتلف غير الرجعى (الموت) خلال دقائق.

وأوضح حمدى أن تعلم الإنعاش القلبى واجب على الجميع، وليس حصرًا على المحترفين، لافتا إلى إمكانية تعليمه فى المدارس والجامعات والجمعيات الخيرية والأماكن العسكرية والشرطية والهيئات العلاجيه المختلفة، حيث يقوم المسعف بوضع يديه فوق منتصف الصدر على عظمة القفص التى يقع وراءها القلب ويضغط 30 مرة متتالية ثم يعطى نفسين فى فم المصاب ويعيد الكرة حتى تأتى سيارة الإسعاف المجهزة بجهاز الصدمات الكهربائية.

وأشار إلى أن الأعضاء الحيوية وأهمها المخ لا تستطيع العمل بعد مرور 4 إلى 6 دقائق بدون أكسجين من الرئتين ودم من القلب من، وهو ما يؤدى إلى فقد الوعى وتقل نسبة احتمالية عودته للحياة بالإنعاش القلبى الرئوى 7% بعد كل دقيقة تمر فى أول 3 دقائق و10 % فى الدقائق التالية.


وأكد حمدى، خلال المحاضرة التى ألقاها بكلية الصيدلة جامعة المنيا، أنه ليس كل فاقدا للوعى يحتاج للإنعاش القلبى للرئوى، ولكن قد يكون فاقد الوعى مصاب بالسكر المنخفض أو الضغط المنخفض أو صدمة عصبيه أو نفسية أو قلبية أو غيرها من أسباب متعددة، ولكن يجب أن نعرف أن الإنعاش القلبى الرئوى يمكن عمله لمن وجدناه عند الفحص بلا نبض ولا تنفس ويتكون الانعاش القلبى الرئوى من جزئين هما الضغطات الصدرية والتنفس الإنقاذى.

جدير بالذكر أن الاتحاد المصرى لطلاب الصيدلة تأسس عام 1982، وهو منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح، وليس لها أى اتجاهات سياسية أو دينية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة