وحذر حارس رفيق، العضو المنتدب لمؤسسة "كويليام" البحثية لمكافحة التطرف، من أن السجون قد أصبحت حاضنة "للتطرف الإسلامى" بالسماح للسجناء بقراءة أعمال رجل الدين الجنوب آسيوى المثير للجدل أبو الأعلى المودودى، والذى توفى عام 1979.
مئات من كتب المودودى فى تدريب لأئمة السجون
وتقول نيوزويك إنها اكتشفت أن مئات من النسخ لتفسير المودودى للقرآن قد تم توزيعها الشهر الماضى فى حدث تدريبى لأئمة السجون عقد فى كلية إدارة السجون. وجاءت الكتب من معهد ماركفيلد للتعليم العالمى، وهى جزء من المؤسسة الإسلامية، وهى منظمة مقرها بريطانيا تنشر مواد تعليمية خاصة بالإسلام.
وأكد متحدث باسم المبيعات التجارية للمؤسسة الإسلامية أنها تقدم الكتب لرجال الدين المسلمين وتنشر كتب المودودى، لكنه قال إنه ليس لديه عقود مع هيئة السجون التابعة لملكة بريطانيا، وليس لديه علم بالحدث التدريبى فى السجن.
دار نشر الإخوان المسلمين
ويقول راشد على، المتخصص فى مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية إن المؤسسة الإسلامية مستوحاة من جماعة الإخوان المسلمين، وهى دار النشر الوحيدة التى نشرت الترجمات الكاملة لأعمال سيد قطب عن القرآن.
وقال رفيق، الذى عمل مستشارا الحكومة البريطانية لمكافحة التطرف فى أعقاب هجمات لندن الإرهابية عام 2005، إن المودودى هو "جد الإسلاموية" والذى يدعو لتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية والجهاد العنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة