أسامة مصطفى عبد ربه يكتب: نُص الكوباية المليان

الخميس، 16 أبريل 2015 08:06 ص
أسامة مصطفى عبد ربه يكتب: نُص الكوباية المليان شخص مكتئب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعانى من الاكئتاب والضيق ؟ هل تمر بالعديد من الأزمات النفسية وفشلت فى التخلص منها؟ هل لديك العديد من التجارب الحزينة التى تطاردك باستمرار؟ إذاً فالحل بسيط "بص لنُص الكوباية المليان"! وبعيداً عن كون المثل دقيق فى فحواه لكنه يُستخدم بصيغة مُملة وسمجة من قبل العديد من الناس، فضلاً عن ارتفاع أسعار "الكوبايات" فى السوق المصرية.

كل إنسان لديه مشكلة حينما يتحدث معك فهو يهتم فى الأساس بالبحث عن حلول لها ! أعلم بالطبع أن هناك مشكلات يصعب حلها أو أنها تحتاج للمزيد من الوقت والصبر حتى يتم التعامل معها لكن هذا لا يمنع أن لكل مشكلة حل ولكل داء دواء .

إذا جاءك صديق يشكو من البطالة فلتبحث له عن فرصة عمل، وإن جاء يشكو من الضيق والكئابة خذ بيده إلى الله واجعله يُدوام على الصلاة، وإن كان يمر بأزمة نفسية فعليك أن تقف بجواره فهذه حقه عليك، لا أن تُملى عليه قائمة طويلة عريضة من الأمثال والحكم!

أعلم جيدا أن مضمون هذه المقولات هى التأمل فى الأشياء الإيجابية فى الحياة لكن المشكلة ليست فى الألفاظ والكلمات التى نرددها مراراً وتكراراً بل فى تطبيقها وفهمها وعليك أن تدرك هذا جيداً وقبل أن تبدأ فى سرد هذه النوعية من الأمثال قم فوراً بمساعدة الإنسان الذى لجأ إليك وتذكر دائماً حديث الرسول (ص) أن الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه، حتى وإن لم تستطع مساعدته فستنال شرف المحاولة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة