حملة شماتة إخوانية بعد تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى.. وليد شرابى يصف القنوات المصرية بـ"إعلام قريش".. وممدوح إسماعيل: قنوات التضليل توقفت.. وأحمد بان: تعليقاتهم تؤكد تورط الإخوان فى الحادث الإرهابى

الثلاثاء، 14 أبريل 2015 04:31 م
حملة شماتة إخوانية بعد تفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى.. وليد شرابى يصف القنوات المصرية بـ"إعلام قريش".. وممدوح إسماعيل: قنوات التضليل توقفت.. وأحمد بان: تعليقاتهم تؤكد تورط الإخوان فى الحادث الإرهابى وليد شرابى القيادى بمجلس الإخوان فى تركيا
كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفت قيادات بجماعة الإخوان والقوى المتحالفة معها بالتفجيرات التى تعرضت لها مدينة الإنتاج الإعلامى وتسببت فى انقطاع البث عن عدد من القنوات الإعلامية، بينما اعتبر خبراء فى شئون الجماعات الإسلامية أن جملة الشماتة الإخوانية فى الحادث الأخير تؤكد أن الجماعة متورطة فى الحادث، الذى وصفوه بالتطور الخطير فى تحرك الجماعة ضد الدولة.

شماتة الإخوان وحلفائهم بتفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى


وفى البداية، علق ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان فى تركيا، على الحادث بالهجوم على القنوات الفضائية، قائلاً عبر صفحته على "فيس بوك": "انقطاع تيار الكهرباء عن مدينة الإنتاج الإعلامى يعنى توقف قنوات التضليل"، كما استخدم ألفاظًا تتضمن سبًا وقذفًا صريحًا فى حق الإعلاميين المصريين.

فيما وصف وليد شرابى، القيادى بما يسمى "المجلس الثورى" الذى دشنته جماعة الإخوان فى تركيا، الإعلام المصرى بعد الحادث بـ"إعلام قريش".

وفى إطار مواصلة الشماتة، قال أسامة جاويش، مذيع قناة مكملين الإخوانية عبر صفحته على "فيس بوك": "عندما تصبح شاشة سوداء كئيبة أحب إليك من وجوه تطل عليها تتلون بألوانها تملأ قلوب وعقول الملايين بأفكارهم"- على حد زعمه.

تورط الجماعة فى الحادث


من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ما حدث فى مدينة الإنتاج الإعلامى من تفجيرات، واحتفاء الإخوان بها، هو تطور دراماتيكى على قواعد الجماعة وقواعدها، ويؤكد أنهم تبنوا الصراع الصفرى مع الدولة.

وأضاف بان لـ"اليوم السابع"، أن أعمال العنف لم يعد يقوم بها فقط مجموعات إرهابية تنشط لاستهداف مقدرات الدولة، ولكن دخل على خطها غاضبون من الجماعة الذين كفروا بالسلمية، ونشط بعضهم فى استهداف مؤسسات الدولة لاسيما الإعلامية منها.

وأوضح بان أن ما حدث يؤكد أن هناك انفصالًا تامًا بين الإخوان وفكرة الوطن، وهو تطور خطير يؤكد أننا أمام مجموعات جديدة من الجماعة مجهولة تستهدف المؤسسات، وهو ما يتطلب جهودًا كبيرة لحماية تلك المؤسسات من المجموعات الإرهابية.

التفجيرات تزيد عزيمة الإعلاميين


فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان لا يتعلمون من دروس الماضى البعيد ولا القريب، والتفجيرات لن تفيدهم ولن تنفعهم فى شىء وإلا كانت نفعتهم فى الماضى .

وأضاف النجار أن احتفاء الإخوان بتفجيرات مدينة الإنتاج الإعلامى هى فرحة وهمية بينما التفجيرات فى واقع الأمر تصب فى صالح الإعلام وتزيد من قناعة الجماهير إنها مؤسسة مستهدفة من الإرهاب كباقى مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش وبالتالى تعطى للإعلام دفعة معنوية مضاعفة، فضلاً عن الخسائر التى تكبدها هذه التفجيرات لاقتصاد البلاد، وهذا كله يصب فى خانة السخط على من يرتكبونها ويفرحون بها وليس العكس كما يتوهمون .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة