تناقض "سلفى" حول تهنئة الأقباط بعيد القيامة.. الدعوة السلفية تفتى بالتحريم.. والقوصى والأباصيرى:لا تصلح لمصر ويجوز التهنئة.. ومجمع البحوث الإسلامية: الإسلام أجاز الزواج من غير المسلمة والشريعة لم تحرم

السبت، 11 أبريل 2015 06:24 م
تناقض "سلفى" حول تهنئة الأقباط بعيد القيامة.. الدعوة السلفية تفتى بالتحريم.. والقوصى والأباصيرى:لا تصلح لمصر ويجوز التهنئة.. ومجمع البحوث الإسلامية: الإسلام أجاز الزواج من غير المسلمة والشريعة لم تحرم عبد المنعم الشحات رئيس الدعوة السلفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب خلاف داخل التيار السلفى حول تهنئة الأقباط بمناسبة عيد القيامة، ففى الوقت الذى انتشر فيه الفتوى الموسمية داخل الدعوة السلفية بتحريم التهنئة، أكد شيوخ محسوبون على التيار السلفى أنه لا توجد أدلة من الكتاب والسنة تحرم تهنئة الأقباط، مجيزين تهنئة المسيحيين بأعيادهم، فيما أجاز مجمع البحوث الإسلامية التهنئة من قبيل البر والإحسان لأهل الوطن الواحد.

الدعوة السلفية بالإسكندرية تحرم


وجدد عدد من المنتمين للدعوة السلفية فتوى تحريم الاحتفال بيوم شم النسيم، حيث نشروا منشورا مدموغا بشعار "الدعوة السلفية" يحرم احتفال المسلمين بشم النسيم وعيد القيامة، وقد استندت الدعوة السلفية فى منشورها فتوى للراحل الدكتور عطية صقر، الذى كان يترأس لجنة الإفتاء بالأزهر الشريف، يؤكد فيها أنه لا توجد حاجة للاحتفال بشم النسيم لعدم خلط الحق بالباطل.

وجاء منشور الدعوة السلفية لأربعة أقسام الأول يعرف منشأ عيد شم النسيم، والثانى مظاهر الاحتفال بعيد شم النسيم، والقسم الثالث حكم الاحتفال بعيد شم النسيم، الرابع هو مواقف المسلم من عيد القيامة، واختتمت الدعوة السلفية منشورها بفتوى للجنة الفتوى بالأزهر الشريف فى حكم الاحتفال بشم النسيم.

وقالت الدعوة السلفية: "لا يجوز الاحتفال بشم النسيم لأنه ليس فى الإسلام إلا عيدان، مستندا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ينهى الأنصال عن الاحتفال بأعيادهم فى الجاهلية، قال: "كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الأَضْحَى".

شيوخ سلفية يجوز تهنئة الأقباط


فيما قال الشيخ محمد الأباصيرى الداعية السلفى: "يجب علينا أن نفرق بين المناسبات والمظاهر الاجتماعية، وبين العقائد، لأنه يوجد لدينا خلط كبير بين الجانبين، فمشاركة المسلمين الأقباط فى أعيادهم وتهنئتهم لا يوجد فيها أى أزمة".

وأضاف: "قد أمرنا القرآن والسنة بالبر والإحسان للمخالفين لنا فى العقيدة والسلف الصالح فعل ذلك، وتهنئة الأقباط فى أعيادهم تعتبر من باب البر والإحسان، وليست من باب إقرار العقيدة".

فيما أرجع الدكتور أسامة القوصى الداعية السلفى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، الخطوة بأنه لا دليل على تحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، بل هناك أدلة لاستحباب هذا الأمر فى بعض المواقف ووجوبها فى بعض الأحيان"، لافتا إلى أن الشيخ ابن عثيمين أخطأ عندما أصدر فتوى تحرم تهنئة الأقباط، بينما أصاب فى فتاوى أخرى كثيرة.

وأكد "القوصى"، أن فتوى تحريم تهنئة المسلمين للأقباط فى أعيادهم لا تصلح للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الفتوى تتغير من مكان إلى مكان.. وأضاف: "الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء هى المؤسسات الأدرى بالفتاوى، التى تتناسب مع شعب مصر، كما تقول الحكمة أهل مكة أدرى بشعبها".

مجمع البحوث الإسلامية: الشريعة الإسلامية لم تحرم تهنئة الأقباط

بينما قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية لم تحرم تهنئة الأقباط بأعياد ميلادهم، فقد أجاز الإسلام، الزواج من غير المسلمة من اهل الكتاب، وبالتالى فلم يحرم تهنئة الأقباط بأعياد ميلادهم.

وأضاف الجندى لـ"اليوم السابع" أنه وفقا للعلاقة الوثيقة بين الزوج والزوجة فلابد حال زواج مسلم من قبطية يهنأها بعيد الأقباط، وهو ما يجعل هناك إجازة لتهنئة الأقباط بعيدهم.

وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن التهنئة جائزة من قبيل البر والعدالة فى المعاملات، مؤكدا أن التهنئة جائزة للمسيحى واليهودى، ونوع من البر من قبيل التعاون على البر والتقوى.


اليوم السابع -4 -2015



موضوعات متعلقة..


- منشور منسوب لـ"الدعوة السلفية" يحرم الاحتفال بـ"يوم شم النسيم"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة