أيها الراقدون تحت الثرى .. أهلى .. أحبائى
أناجيكم .. بل أناديكم فهل تسمعون ندائى
أكاد أرى أطيافكم .. أشعر بحرارة أنفاسكم
أسمع همس أصواتكم الآتية من أعماق المجهول
تجيبونى .. أيامك ماضية .. حاضرك مستقبلك .. أحلامك
كل إلى نهاية .. نهاية سريعة وإن طالت
مكانك بيننا .. أنت منا وإلينا
هنا يختزل اسمك وجسدك إلى لا شىء ولا معقول
فلتستكينى أيتها النفس الحائرة
ولتهدأ أيها الجسد البالى
ولتقشعرى أيتها الروح الثائرة وتتأهبى للرحيل
فأنا السرمدى منذ الأزل .. والأبدى إلى لا نهاية
بل أنا العدم .. العدم .. العدم
من العدم أتيت وإلى العدم أرحل
يا لسخرية الأقدار
ورقة وقلم - صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة